السعودية لأتباعها: لا تلوموني ولوموا أنفسكم في ذهابنا للسلام مع الحوثي

خاص – المساء برس|

وجهت السعودية صفعة لأتباعها من المكونات اليمنية التي أيدت تدخل التحالف السعودي الإماراتي عسكرياً في اليمن، وذهبت للقتال مع التحالف ضد الشعب اليمني، وذلك على خلفية توجه الرياض للمصالحة مع صنعاء بعد 8 سنوات من الحرب والحصار على اليمن.

وحملت السعودية الكيانات اليمنية التابعة لها مسؤولية عودة الرياض إلى صنعاء للتصالح معها بعد فشل حربها على اليمن وعدم قدرتها على هزيمة أنصار الله والجيش اليمني.

وقال الأكاديمي السعودي في العلاقات الدولية والمقرب من البلاط الملكي، الدكتور أحمد القرني في تغريدة على حسابه بتويتر، أن ذهاب بلاده للسلام مع صنعاء ليس لأن الأخيرة انتصرت بل لأن القوى المقابلة لصنعاء (في إشارة لأتباع التحالف) لم تكن على قدر المسؤولية وضعيفة الإرادة وسيئة التنظيم ولا يمكن التعويل عليها بهذا التفكك والتشرذم في هزيمة “الحوثي”.

وقال القرني إن هذه القوى لم تكن قادرة على هزيمة صنعاء حتى لو استمرت الحرب 10 سنوات أخرى، متهماً إياها بأنها لم يكن همها الوطن، مختتماً تغريدته بالقول “لومو أنفسكم”.

وفي تغريدة الأكاديمي المقرب من بن سلمان إقرار سعودي واضح بانتصار صنعاء في هذه الحرب التي شنتها السعودية على اليمن.

وفي السياق رد نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي على الأكاديمي السعودي، بالقول إن تبرير السعودية لعودتها للتصالح مع صنعاء سببه تفكك وتشرذم القوى التابعة للتحالف، قال العزي إن هذا السبب المفترض تحريضي، في إشارة إلى محاولة السعودية عودة تحريض أتباعها من جديد.

وأشار العزي إلى أن السعودية لم تكن في حاجة أصلاً لأتباعها والموالين لها في اليمن لشن حربها على اليمنيين، كون السعودية تتكئ على تاريخ عسكري طويل عدائي ضد اليمن.

قد يعجبك ايضا