الانتقالي يتراجع عن تصعيده ضد حكومة المحاصصة ويكتفي بتوجيه النصائح

 

تراجع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الأحد، عن خطوات تصعيدية كان بصدد البدء بها ضد حكومة المحاصصة بعد ضغوط شنها عليه ناشطون وقيادات تابعة له.

وطالب ناشطون وقيادات بارزة في الانتقالي إلى شن حملة لرفع العلم “الجنوبي” في شوارع عدن ومؤسساتها، في خطوة تصعيدية جديدة عقب إنزال هذه الأعلام من مؤسسات الدولة.

وبحسب مصادر محلية في عدن، فإن أحدًا لم يتفاعل مع هذه الدعوات، رغم توقعات بتحرك شعبي كبير معها خاصة من أنصار الانتقالي الذين يطالبون بالانفصال عن الشمال، ولم يعرف ما إذا كان السبب في ذلك تم بناء على توجيهات من دول بعينها لقيادة الانتقالي، أم أن قواعد الأخير ملت من تكرار نفس الشعارات دون تحقيق أي شيء على الأرض.

وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، قد وجه نصائح لحكومة هادي الجديدة، بالتركيز على الخدمات وعدم “استفزاز الجنوبيين بما وصفها شعارات الوحدة، والحديث عنها كون ذلك لن يساعد على نجاحها”، حد تعبيره.

وطالبها باحترام الرأي العام الجنوبي تقديرًا لما وصفها بـ”تضحيات الجنوبيين”، في تلويح إلى السماح لقواعده رفع أعلام الجنوب والتظاهر تحت يفاطته، بعد أن كان المطلب الرئيسي للانتقالي هو الانفصال وإقامة دولة مستقلة منذ تاريخ تأسيسه في العام 2016.

 

قد يعجبك ايضا