خوفًا من هجوم وشيك.. استنفار كبير في قصر معاشيق

عدن – المساء برس|

تصاعدت مخاوف القوات السعودية المكلفة بتأمين قصر معاشيق من هجوم وشيك على القصر بالتزامن مع عودة رئيس ما يسمى “مجلس القيادة” رشاد العليمي، وسط دعوات للانتقالي بتنظيم تظاهرة شعبية إلى القصر لطرد العليمي.

وشهد قصر معاشيق، مقر إقامة العليمي ورئيس حكومته، استنفار كبير للقوات السعودية، مع تصاعد مخاوفها من هجوم مرتقب على القصر.

وقالت مصادر محلية في عدن، إن القوات السعودية نشرت عشرات المدرعات والأطقم العسكرية حول قصر معاشيق.

ويأتي ذلك بعد شن ناشطو الانتقالي هجومًا شرسًا على العليمي على خلفية الفساد الكبير الذي تمارسه حكومته، ودعوا إلى الخروج في مظاهرات شعبية حاشدة إلى قصر معاشيق لطرد العليمي من عدن.

وتزامنت هذه الدعوات مع تصاعد الخلافات بين الانتقالي والسعودية التي أجبرت عدد من قيادات الانتقالي في المجلس المحلي للخروج من عدن، فضلًأ عن مواصلة ضغوطها لتفكيك فصائل الانتقالي وإخراجها من المحافظة التي تعد المعقل الأبرز والرئيس له.

 

قد يعجبك ايضا