دفاع صنعاء تبعث برسالة شديدة اللهجة إلى التحالف السعودي – الإماراتي
صنعاء – المساء برس|
بعثت قوات صنعاء، اليوم، رسالة شديدة اللهجة إلى التحالف السعودي الإماراتي، تحذره فيها من استمرار ارتكاب الحماقة في استفزازها عبر خرق الهدنة الإنسانية والعسكرية، مؤكدة قدرتها واستعدادها لـ”تأديب من لم يتعلم بعد بأن اليمن مدرسة البطولة والرجولة والكرامة والبأس الشديد”.
وقال وزير دفاع صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، خلال لقائه باللجنة العسكرية المفاوضة، موجها حديثه إلى دول التحالف قائلاً: نقول لهم أن لا يتمادوا في استفزاز القوات المسلحة اليمنية وأن يتركوا اليمن وشأنه لأن أبناء قواتنا المسلحة قادرون ومستعدون لتأديب من لم يتعلم بَعد بأن اليمن مدرسة البطولة والرجولة والكرامة والبأس الشديد”، متابعاً: ان لم ينصاع العدو إلى النصيحة اليمنية الجادة والصادقة فلا يلومون إلا أنفسهم ولسنا مسائلين عن أية صرخات استغاثة قد تصدر منهم مستقبلاً لأننا قد كررنا التحذيرات مراراً ولسنا مسؤولين عن صَمم أذانهم ولا عن انسياقهم المريض نحو إرضاء عواصم الهيمنة الغربية الصهيونية”.
وأكد الوزير العاطفي بأن “صنعاء كانت مبادرة في فتح الطرقات لأبناء تعز وتحرص على تعز ليس باسمها بل بسكانها وأبنائها وأهلها وأطفالها”، مبيناً: ” بادرنا بفتح الطرقات وتوفير الكهرباء والمياه وكافة وسائل الراحة والأمان ونحن مستعدون لتلبيتها”.
وأشار اللواء العاطفي حسب وكالة “سبأ” نسخة صنعاء، بالقول: نحن هنا ومن موقع المسؤولية ومن ثبات الموقف نوجه إليهم هذه النقاط التي يجب عليهم أن يفهموا جوهرها وأبعادها: –
أولاً: ما يَمْنَعَنا من تمريغ أنوف المستكبرين الطغاة المعتدين هو الكلمة والموقف الذي أعلنه قائد الثورة يحفظه الله.
ثانياً: عمِلنا على تحديد وتجديد بنك أهدافنا في عمق دول وعواصم العدوان وستذهلهم الأحداث القادمة إن تمادوا في الحصار والعدوان.
ثالثاً: نطمئنهم أن المخزون من أسلحة الردع الاستراتيجية الباليستية تكفي لعقود طويلة من الزمن ومن المواجهات المستمرة.
رابعاً أن الصناعات العسكرية اليمنية والكفاءات الصناعية والخبراء اليمنيين يعملون ليل نهار وعلى قدم وساق لتعزيز ترسانتنا العسكرية الصاروخية الباليستية الاستراتيجية والتكتيكية والتعبوية ومن الطائرات المسيرة ذات التقنية والدقة العالية لمواجهة طويلة الأمد.
خامساً ننصح تحالف العدوان وأذنابه ونكرر النصيحة أن لا يختبروا مقدرتنا على الصبر والاحتمال لأننا قادرون على إلحاق الوجع الكبير بهم وقد أعذر من أنذر.