جناح تركيا بالإصلاح يهاجم التحالف بسبب التطورات الهامة في حرض والفشل في جنوب مأرب
خاص – المساء برس|
شن ناشطون في حزب الإصلاح من المحسوبين على جناح تركيا وقطر هجوماً في مواقع التواصل الاجتماعي على التحالف السعودي الإماراتي على خلفية الهزائم التي منيت بها قوات التحالف في جبهتي حرض وجنوب مأرب إضافة لانتقادات ضد التحالف بسبب فتحه لجبهة حرض بدون فائدة.
وقال الوزير السابق بحكومة هادي، صالح الجبواني في تغريدة على حسابه بتويتر مخاطباً التحالف السعودي الإماراتي بأنه لم يكن بحاجة لفتح جبهة حرض، في استنكار متندر للهزيمة التي تعرضت لها قوات هادي والتحالف في تلك الجبهة التي استنزفت مقاتليه وأطاحت بلواء عسكري كامل بما في ذلك عدد كبير من قوات الجيش السعودي.
وكشف الجبواني إن فتح التحالف لجبهة حرض شمال غرب اليمن كان هدفه صرف الأنظار عن ما أسماه “توقف العمل في جبهات مأرب” في إشارة إلى هزيمة مقاتلي هادي في جبهات جنوب مأرب، وانتكاسة من تبقى من ألوية العمالقة هناك بعد أن حققت تقدماً شمال شبوة بسبب كثافة الغطاء الجوي الذي حظيت به والذي تكفلت به الإمارات بعد ضغوط أمريكية دفعتها للعودة إلى الحرب على اليمن.
واعترف الجبواني إن سبب تقدم العمالقة في مديريات شمال شبوة كان بفعل الدعم الجوي الذي وصفه بـ”الفعال”.
واعتبر الجبواني إن فتح جبهة حرض بما شملها من نتائج كارثية على التحالف ومقاتليه بأنها “أفضل هدايا يتحصل عليها الحوثي”.
الهجوم من قبل جناح تركيا وقطر في حزب الإصلاح أبرز القوى المقاتلة تحت قيادة التحالف السعودي الإماراتي منذ 7 سنوات في اليمن، جاء بعد تكشف حقائق نتائج التصعيد السعودي الإماراتي في جبهة حرض قبل أسبوعين والتي أكدت حقيقة إيقاع التحالف بمقاتليه في مصيدة حقيقية بدون تحقيق أي نتيجة ملموسة على الجغرافيا، فالقوات السودانية التي دفعت بها السعودية للقتال في حرض مؤخراً أعلنت اليوم الجمعة عن مقتل مجموعة كبيرة من أفراد وضباط ما يعرف بـ”الجنجويد”.
كما يأتي الهجوم على التحالف من قبل جناح تركيا في الإصلاح بعد المشاهد المصورة التي بثتها قوات صنعاء عبر الإعلام الحربي لحقيقة الوضع في جبهات القتال في حرض والتي كشفت التفوق العسكري لقوات صنعاء وتوسع دائرة الوحدات العسكرية القتالية المشاركة في معركة حرض من قبل صنعاء والتي امتدت إلى المشاركة ولأول مرة لوحدات البحرية القتالية إلى جانب القوتين الصاروخية والطيران المسير.