حماس تنفي تواجد قواتها في المستشفيات وتوضح عدد من الحقائق
غزة – المساء برس|
نفت حركة حماس، اليوم السبت، في مؤتمر صحافي لها في لبنان، ادعاءات جيش الاحتلال الصهيوني، استخدام الحركة لمجمع الشفاء الطبي لأغراء عسكرية ووجود قيادات من الحركة فيه.
وأكد بيان الحركة كذب تلك الادعاءات مشيرًا إلى أنها جزء من الدعاية الصهيونية لتبرير استهدافه وارتكاب مجازر أخرى ضد المدنيين والطواقم الطبية ووقف المستشفى عن العمل، لافتًا إلى أن المستشفى يعمل فقط في المهمات الطبية والصحية لتقديم المساعدة للضحايا، وإن كل ما تسوقه دولة الاحتلال عار عن الصحة ولا يستند الى اي دليل.
وعن قطع الاتصالات والإنترنت وعزل غزة عن العالم، أكدت الحركة أن قطعها عن قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني، هدفه حجب الحقيقة ومنع نقل الصورة للعالم عن جرائم العدو في قطاع غزة.
وطالب البيان المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الدول العربية والإسلامية، إلى الطبيق الفوري والعاجل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإدخال الوقود والمواد الإغاثية للمدنيين، معتبرا القرار انتصار للشعب الفلسطيني.
كما طالب بسرعة إرسال هذه المساعدات المتكدسة على الجانب المصري من معبر رفح، وأن يتم توزيعها على كافة المناطق والمستشفيات في قطاع غزة، مشددًا على وجوب فتح المعبر وتحدي الغطرسة الصهيونية.
وأكد على أن استهداف محيط المستشفيات وهي تؤوي عشرات الآلاف من المواطنين، إنما هو جزء من مسلسل تهجير شعبنا من الشمال إلى الحنوب.. ثم إلى سيناء..وهو ما يرفضه شعبنا بقوة، كما أن منع الوقود وقطع الماء والكهرباء جرائم حرب وقتل جماعي ستسبب كارثة كبيرة، وفق البيان.
واعتبر أن الإدارة الأميركية والدول الغربية الداعمة للعدوان شريكة بالكامل مع الاحتلال في حرب الإبادة وشلال الدم الذي ينزف من المدنيين العزل، مشيرًا إلى أن هذه الدماء ستكون لعنة وبركان غضب، من جماهير أمتنا وأحرار العالم على هؤلاء القتلة.
وشدد على ضرورة تطوير الموقف والفعل للدول العربية والإسلامية ليكون بمستوى حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مطالبًا الدول العربية والإسلامية استخدام كل ما تملك من أدوات وأوراق ضغط على مصالح أميركا والدول الراعية للعدوان وإشعارهم أن هناك ما يخسرونه.
كما جددت الحركة المطالبة بطرد سفراء العدو من تلك الدول التي تقيم علاقات معه، إذا “لا يجوز أن يرفرف علم الكيان الإرهابي النازي في عواصم بلادنا.
وفي ختام البيان أشار إلى التنبيه من محاولات عمل حسابات وهمية باسم حماس وقياداتها لنشر البلبلة والأكاذيب الصهيونية على وسائل التواصل الاجتماعي.