نائب وزير خارجية صنعاء يقدم توضيحاً مفصلاً بشأن الرواتب ويطلق تهديداً خطيراً
خاص – المساء برس|
كتب نائب وزير الخارجية اليمنية بحكومة صنعاء توضيحاً مفصلاً حول أزمة الرواتب التي تسببت بفشل تمديد الهدنة الموقعة بين اليمن ممثلة بحكومة صنعاء والتحالف السعودي.
وأطلق حسين العزي تهديداً يعتبر الأخطر بالنسبة للطرف الآخر، حيث قال إن على التحالف دفع رواتب موظفي الجمهورية اليمنية بالكامل شمالاً وجنوباً وبحسب كشوفات ٢٠١٤ ومن عائدات الثروة اليمنية وبشكل عاجل، وقال إن على التحالف والأدوات المحلية التابعة له رفع أيديهم عن حق الشعب فوراً قبل ان تقرر صنعاء رفع السقف إلى المطالبة بدفع كل الرواتب بما فيها المنقطعة من ٢٠١٦ ودفعة واحدة وليس على مراحل ولكل الموظفين بلا استثناء وليس فقط حسب كشوفات ٢٠١٤.
ونشر العزي سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، بعنوان (قصة الراتب وسامحوني على طول المقال)، يعيد المساء برس نشرها كما هي:
منذ أول يوم في هذا العدوان تصرفت صنعاء من منطلق أنها لكل شعبها وليست لفئة أو حزب ومضت تحمل هموم الجميع بكل حب وصدق ورقي وأخلاق وفروسية وسجلت نقاطا مضيئة في جميع جوانب القضية الوطنية العادلة وهنا سأذكر فقط مايتعلق بالراتب :
1-بدأ العدوان واستمرت صنعاء لعامين كاملين تصرف المرتبات لكل موظف يمني في عموم أرجاء الوطن مدنيين وعسكريين وبالرغم من أن القانون اليمني يتيح إعدام المرتزقة وليس فقط وقف مرتباتهم فهم يعملون كأدوات في صفوف عدوان خارجي ضد البلد كما تعرفون لكننا لم نفعل وكنا نرسل مرتباتهم ليس من أجلهم كمرتزقة وإنما لعلمنا أن لديهم نساء وأطفال أبرياء يستفيدون من هذا الراتب.
ومن ناحية قيمية وأخلاقية وأخذا بعين الاعتبار قساوة الحرب التي شملت كل نساء واطفال البلاد لم نعتبر إرتزاقهم سببا كافيا لقطع مرتباتهم وكان سؤال ما ذنب أطفالهم ونسائهم؟ يجلد ضمائرنا ويحفزنا للصرف المستمر.
2-عقب نقل البنك لجأ الأنذال إلى قطع رواتب الموظفين ومضوا يستحوذون على إجمالي 90% من ثروات شعبنا ومن دون أي مقابل أو التزام تجاه أحد فالشعب بنسبة 85% تحت إدارة صنعاء والأخيرة هي من تسهر على أمنهم وخدماتهم بجانب مهمة الدفاع المقدس، في روح تطوعية مجيدة وصبر تخر له قُدد الجبال وتقشف لانظير له في كل التاريخ البشري فيما إستمر المرتزقة لا يقومون بشيء غير الخيانة حتى المواطنين في المناطق المحتلة لم يقوموا بأي واجب نحوهم، فهم فقط منهمكون في تنفيذ أكبر عملية نهب وسرقة لثروات شعب يموت تحت غطاء وتصفيق أمريكا وبريطانيا وباقي المجتمع الدولي المتواطئ.
3-بقيت صنعاء تحمل هم الموظف وتوفر له بين فترة وأخرى نصف راتب من تجميعات شحيحة وبالتوازي واصلت الكفاح والنضال وظلت تتبنى عبر كل المحطات المطالبة برواتب القطاع العام فيما ظل المرتزقة ومعهم كل ذي نفس رخيصة يرددون أشهر عبارة تعرفونها (أين الراتب ياحوثي؟، وعندما كان الخارج يتذرع بأننا نريدها لأنفسنا قطع قائدنا العظيم نزاع القوم وقال: لا مانع كبداية أن يتم البدء باستعادة حقوق الموظفين وفق كشوف 2014م، ومعروف أن معظم الثوار ليسوا ضمن هذه الكشوفات، ولم يكن ذلك مشكلة لأن من في تلك الكشوف يقيمون في ضمير قائد كفو وفي ضمير إخوة تعودوا التقدم عند اللقاء والتأخر عند العطاء.
4- في مقابل ذلك انبرى اللئام يتمنعون ويشترطون منع بعض العسكريين والأمنيين القدامى فقط لأنهم مع وطنهم أويقيمون في الجزء الطاهر من بلادهم،
هلا والله وكأن ثروات الشعب مخصصة لمن يبيع البلاد.
أيها الخارج المعتدي
أيها المرتزقة الفاسدين
أيها المجتمع الدولي المتواطيء
إسمعوها جيداً، واحفظوا ما بين القوسين جيدا: (أموال الشعب تعود للشعب كإجراء عاجل)، ارفعوا أيديكم سريعاً قبل أن نقول دفعة واحدة لكل الكشوفات.