الإمام يحيى ودوره في توحيد قبائل يافع في أبين أوائل القرن الماضي ضد الاستعمار البريطاني

خاص – المساء برس|

حاول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التابعين للتحالف شيطنة قبائل أبين واتهامها بالخيانة والقدح والسب والشتم للقيادات القبلية التي شكلت وفداً قبلياً وذهب إلى صنعاء طالباً إطلاق سراح أسير أبين اللواء فيصل رجب والذي أطلقته سلطات صنعاء تكريماً للوفد القبلي الذي قدم من أبين على الرغم من أن القرار الأممي 2216 الصادر في أبريل عام 2015 طالب من أنصار الله إطلاق سراحه وسراح بقية القيادات الموالية للتحالف حينها إلا أن صنعاء رفضت كل ما جاء في قرارات مجلس الأمن الدولي.

في هذا الصدد تفاعل نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي مع قبائل أبين مدافعين عنهم بوجه أبواق الانتقالي وبعض النشطاء الخليجيين خاصة الإماراتيين، حيث أعاد النشطاء الموالين لقبائل أبين والمؤيدين لخطوة المصالحات القبلية البينية بين قبائل الشمال والجنوب، أعادوا سرد أحداث تاريخية قديمة تعود لعهد الإمام يحيى حميد الدين ودوره في المصالحة بين قبائل الجنوب ومن ذلك مصالحته بين قبيلتين من قبائل يافع بمحافظة أبين وتوحيدها وتوجيهها نحو مواجهة الاستعمار البريطاني فقط وتكفل الإمام يحيى حينها (عام 1910) بدعم هذه القبائل بالسلاح وإرساله من صنعاء للقبائل في يافع لمواجهة الاستعمار البريطاني.

قد يعجبك ايضا