سلاح المقاطعة ضد المنتجات والشركات الداعمة لإسرائيل يؤتي ثماره.. ستاربكس تخسر ٣٨ مليار دولار

متابعات خاصة – المساء برس|

تراجع سهم ستاربكس للمقاهي المدرج في بورصة نيويورك بأكثر من 31% منذ التصاعد العالمي لمقاطعة العلامة التجارية المتهمة بدعم إسرائيل التي تخوض حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وبحسب تقرير لوكالة الأناضول، بلغ سعر سهم الشركة في إغلاق جلسة يوم الجمعة الماضي 73.11 دولارا، نزولا من 107.1 دولارات في ختام تعاملات 16 نوفمبر الماضي.

كما فقدت سلسلة مقاهي “ستاربكس” الأمريكية نحو 38 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ إطلاق دعوات المقاطعة التي تلت اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة، بحسب بيانات “بلومبرغ” الشرق.

وتفاقمت الضغوط على سهم الشركة الأمريكية مع إعلانها عن نتائجها المالية للربع الأول من 2024، والذي شهد أول انخفاض فصلي لمبيعاتها منذ أكثر من 3 سنوات، ما أدّى لتراجع سعر سهمها بنسبة 16% خلال الجلسة الأولى عقب الإفصاح عن النتائج في 1 مايو.

ويستهلك السوق العربي العديد من المنتجات المهمة الإسرائيلية وأيضا منتجات الشركات الغربية الداعمة لإسرائيل، وقد اتجه الشارع العربي للتجاوب بسرعة مع حملة المقاطعة لهذه المنتجات الأمر الذي كبد هذه الشركات خسائر باهضة ودفعها لإغلاق محلاتها في العديد من الدول العربية.

وظلت السعودية والإمارات الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان استمرتا في الترويج وبث الإعلانات الدعائية للمنتجات الإسرائيلية في قنواتهما التلفزيونية، كما قامت السلطات السعودية باعتقال النشطاء الذين دعوا لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية كنوع من التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل التخاذل العربي تجاه نصرة فلسطين والمقاومة في غزة، لكن النظام السعودي حاول حماية كيان الاحتلال حتى من دعوات المقاطعة الاقتصادية.

وكانت اليمن هي الدولة الأولى والأبرز على مستوى العالم التي عملت على الترويج لحملات المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية والأمريكية الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، كما أن اليمن اتخذ خطوات عملية لتنفيذ قرارات المقاطعة من خلال منع دخول أي بضائع لأي شركات تتعامل وتدعم الاحتلال الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا