خلافات جديدة تجبر العليمي على تأجيل عودته إلى عدن مجددًا

عدن – المساء برس|

فجرت خلافات جديدة، اليوم الأحد، بين رئيس ما يسمى “المجلس الرئاسي” رشاد العليمي، والمجلس الانتقالي الجنوبي، الوضع بين الطرفين مجددًا، ما دفع العليمي لتأجيل عودته إلى عدن.

وجاء ذلك وسط أنباء تتحدث عن ترتيبات سعودية لإعادة العليمي وأعضاء مجلسه إلى عدن.

وقال الصحافي في الانتقالي، عادل المدوري، إن الخلافات تتمحور حول ربط العليمي للإطار التفاوضي للقضية الجنوبية باستفتاء “تقرير المصير”، ملوحًا بمخاوف الانتقالي من الدفع نحو هذه الخطوة، في ظل توجد ملايين من الجنوبيين يؤيدون الوحدة.

يذكر أن اانتقالي كان قد اشترط موافقته على عودة العليمي إلى عدن، شريطة وضع إطار تفاوضي للقضية الجنوبية، الأمر الذي نفذه العليمي من خلال تكليفه لممثلين عن الجنوب في الرئاسي للاجتماع وتشكيل الإطار.

وبحسب مراقبين، فإن ربط تقرير المصير عبر الاستفتاء الشعبي، يشكل ضربة قاسية للانتقالي الذي يواجه سخطًا شعبيًا عارمًا في أوساط حاضنته الشعبية وفي أوساط الجنوبيين عمومًا، وهو ما يخشاه الانتقالي في حال تم إقرار الاستفتاء حول مصير بقاء الجنوب ضمن الوحدة أو الانفصال.

 

 

قد يعجبك ايضا