تمهيدًا للإطاحة بفصائل الانتقالي في عدن.. السعودية ترعى اتفاقًا لنزع سلاح المجلس

عدن – المساء برس|

واصلت المملكة السعودية، اليوم الأحد، تحركاتها لتجريد المجلس الانتقالي الجنوبي من مصادر قوته وعلى رأسها سلاحه، تمهيدًا لإزاحته من المشهد.

وعقد قائد قوات الدعم والإسناد في التحالف، سلطان البقمي، اجتماعًا مع قائد قوات “درع الوطن” الموالية للمملكة، بشير المضربي، والقائد العام لألوية الحزام الأمني، محسن الوالي، وهو الاجتماع الأول الذي يجمع هذه الفصائل.

وكشفت مصادر عسكرية في “درع الوطن” عن أن المجتمعين اتفقوا على بدء حملة لنزع السلاح في عدن.

وبحسب المصادر، فإن الاتفاق يتضمن تولي قوات الحزام الأمني وقوات درع الوطن فرض حظر للتجوال بالسلاح في عدن، حيث بدأت قوات الحزام الأمني بالفعل بالعمل بالقرار والترويج لحملة لمنع التجول بالسلاح في وسائل إعلام الانتقالي.

واعتبر مراقبون هذه الخطوة تهدف إلى تقييد حركة الفصائل العسكرية الموالية للانتقالي غير المندرجة ضمن قوام وزارتي الدفاع والداخلية، وعلى رأسها “المقاومة الجنوبية” التي يقودها أبو همام اليافعي، الذي أطلق عدة تهديدات خلال الأيام الماضية بمنع العليمي من العودة وطرد مسؤولي حكومة معين من عدن، بالتزامن مع استمرار التحركات السعودية لإخراج ما تبقى من قوات للانتقالي من عدن.

وجاء هذا الاتفاق المرعي سعوديًا، بعد ساعات من استعراض قائد قوات الدعم والإسناد في قوات التحالف لقوات “درع الوطن” في عدن، تفقد خلالها عددًا من معسكراتها في المدينة ومدى جهوزيتها القتالية، في إشارة إلى تحضيرها لإخماد أي تمرد من قوات الانتقالي.

كما أن التحركات السعودية على الأرض، تأتي مع تداول أنباء عن عودة العليمي إلى عدن يوم غدٍ الاثنين، وهو ما سيمثل ضربة قاصمة للانتقالي خاصة مع تزايد حالة السخط والغليان الشعبي في أوساط قواعد المجلس واتهامهم للمجلس ببيع القضية الجنوبية.

 

قد يعجبك ايضا