موقف الدكتور عبدالعزيز المقالح من الحرب على اليمن

خاص – المساء برس|

رحل الدكتور عبدالعزيز المقالح أحد أبرز أدباء اليمن والوطن العربي عن عمر ناهز الخامسة والثمانون عاماً بعد حياة حافلة بالعداء الفكري والأدبي الزاخر والمثمر والمشرف والمواقف الوطنية التي لم يتراجع المقالح عنها حتى آخر يوم في مسيرة حياته.

حب الدكتور المقالح لصنعاء جعله يرفض حتى السفر للخارج لتلقي العلاج وفضل الموت بهدوء في صنعاء التي أحبها حباً جمّا.

هذه القامة الأدبية العملاقة على المستوى العربي كان لا بد أن تلقى نصيبها وتنال ما تستحقه من شرف التشييع الذي يليق بها، فكان أن سارعت سلطات صنعاء إلى ترتيب جنازة رسمية للقامة الأدبية الأشهر على المستوى العربي في عصرنا الحالي، إلا أن أسرة الفقيد الراحل فضّلت أن يكون التشييع بدون بروتوكولات رسمية معقدة وفضلت إبقاء التشييع شعبياً عادياً، وحسب ما صرح به عضو مجلس الرئاسة، محمد علي الحوثي، فإن صنعاء نزلت عند رغبة أسرة الفقيد ووافقت بإبقاء التشييع عادياً وشعبياً، ويبدو أن الأسرة فضّلت هذا الخيار باعتبار أن جنازة الفقيد ستحظى بحضور شعبي كبير وهو ما سيجعل الحضور بعيدين عن جثمان الفقيد الذي سيحمل على أكف منتسبي المراسيم وليس على أكف المشيعين في حال كان التشييع رسمياً.

وللفقيد الراحل مواقف مشرفة من الحرب على اليمن، فالدكتور المقالح هو أحد الموقعين على “ميثاق الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان على اليمن”، غير أن المرض والتقدم في العمر أقعد الدكتور المقالح في منزله حتى وافاه الأجل.

وسبق أن شارك الدكتور المقالح في العديد من الفعاليات الثقافية التي أقامتها الجبهة الثقافية والسلطات اليمنية الرسمية والمحافل المجتمعية خلال السنوات الأولى من عمر الحرب على اليمن، وكان للدكتور المقالح مواقف وتصريحات واضحة من “العدوان على اليمن”، ومن ذلك على سبيل المثال ما قاله في هذه الفعالية التي أقيمت في صنعاء وما قاله في تصريحه الخاص لقناة المسيرة التابعة لأنصار الله.

شاهد موقف الراحل الأديب الكبير عبدالعزيز المقالح من الحرب على اليمن

قد يعجبك ايضا