اصطفاف يمني مع قطر بشأن استهجان محاولة مسؤولين غربيين الترويج للمثلية في المونديال

خاص – المساء برس|

أبدى مسؤولون يمنيون استهجانهم ضد الحملة التي تعرضت لها قطر بسبب التزامها بمبادئها العربية والإسلامية والإنسانية الأخلاقية برفضها ضغوطات دول غربية على رأسها ألمانيا وفرنسا وأمريكا وبريطانيا والتي طالبت قطر بالسماح للمشجعين القادمين من خارج قطر من دول أوروبا وأمريكا برفع شعارات وأعلام الشواذ الجنسيين المنادين بالمثلية الجنسية.

وتفاعل نشطاء يمنيون ومسؤولون بحكومة صنعاء وسياسيون جنوبيون مناهضون للتحالف، مع الموقف القطري الذي أزعج الدول الغربية الداعية لتفشي وانتشار المثلية الجنسية والتي أرادت أن يتم استغلال مونديال كأس العالم في قطر للترويج لهذه الرذيلة التي يرفضها الجنس البشري الطبيعي، كما شنوا هجوماً ضد المسؤولين الغربيين الذين حضروا مونديال كأس العالم وأرادوا استغلال وجودهم لكسر الحظر القطري، أمثال وزيرة الداخلية الألمانية التي حضرت مباراة منتخبها مع اليابان والتي كانت ترتدي سترة تخفي تحتها شارة “المثليين” وبمجرد وصولها مدرجات المشجعين قامت بخلع سترتها وأظهرت الشارة في تحدٍ واستفزاز لقوانين قطر وموقفها.

وقال رئيس تحرير صحيفة الثورة الرسمية الصحيفة الأولى الناطقة باسم حكومة صنعاء، عبدالرحمن الأهنومي، إن ظهور وزيرتين غربيتين بمنصات مونديال قطر عليهما شعارات تروج لرذيلة الشذوذ والانحراف، هي سابقة خطيرة تكشف أن من يعتقد أنه قائد الحضارة الإنسانية يسوق البشرية قسراً نحو الهاوية.

وأضاف الأهنومي إن الدول الغربية ضغطت على قطر للسماح بارتداء شعارات “الرذيلة” بالموديال الذي أرادوه مناسبة عالمية لتطبيع هذه الرذيلة.

وكانت من ضمن الضغوط التي مورست على قطر في هذا الشأن أيضاً تخصيص فنادق خاصة بمن يريدون ممارسة الجنس المحرّم والمثليين إضافة إلى عدم معاقبة قطر لأي مشجعات ينزعن ملابسهن والتعري لحظة الاحتفال بأي هدف يتم تسجيله، وهو ما رفضته قطر نهائياً وطالبت الدول التي تضغط عليها باحترام قوانينها التي فرضتها في هذا المونديال.

وكشف القيادي السياسي الجنوبي الدكتور محمد النعماني عن حملات تحريض مدفوعة الثمن ضد قطر في أوروبا.

وقال النعماني الذي يقيم في بريطانيا منذ مدة، في تغريدات نشرها بحسابه على تويتر إن هناك حملات تحريض مدفوعة الثمن ضد قطر في لندن وأن هذه الحملات ممولة مالياً من دول خليجية، في إشارة إلى الإمارات والسعودية، وأضاف أن هذه الحملات بسبب الموقف القطري من حقوق المثليين التي يدعو لها الغرب لتطبيقها في بطولة كأس العالم بقطر.

وأضاف النعماني أن “الغريب في الأمر أن تلك الدول في إشارة إلى (الإمارات والسعودية) هي وراء تحريض المثليين عرب وبريطانيين على إقامة مظاهرة أمام السفارة القطرية”، كما أكد أن هذه الدول الخليجية الممولة للحملة ضد قطر هي من وقفت خلف تهديد المصالح القطرية في لندن والتي من بينها قيام هيئة النقل في لندن بمنع إعلانات قطر على الحافلات وسيارات الأجرة وقطارات الأنفاق.

قد يعجبك ايضا