العمالقة تختلق ذريعة (المتحوثين) لتبرير انتهاكاتها الأخلاقية ضد أبناء عتق والأسر الشمالية (صور + فيديو)

شبوة – المساء برس|

انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تداولها ناشطون بالمجلس الانتقالي الجنوبي، مع ادعاءات بأن قوات الانتقالي ألقت القبض على عدد من المقاتلين التابعين للإصلاح، زاعمين إن هؤلاء المقاتلين هم من (المتحوثين) في إشارة لانتمائهم لحركة أنصار الله، في حين نفى ناشطون من أبناء شبوة من المناهضين للإصلاح صحة ما نشرته حسابات إعلام الانتقالي وناشطيه.

وارتكبت قوات العمالقة الجنوبية التابعة للانتقالي انتهاكات كبيرة بحق الأسر في مدينة عتق من بين تلك الأسر عوائل تقيم في محافظة شبوة منذ سنوات لكنها تنتمي لمحافظات شمالية، وقد تعددت هذه الانتهاكات بين اقتحامات للمنازل وانتهاك لحرماتها وقتل المدنيين العزّل من السلاح لمجرد خروجهم من منازلهم، حيث توضح الصور المتداولة تناثر جثث المدنيين في قارعة الطريق.

ومنذ اليوم الأول للمواجهات المستعرة بين قوات الانتقالي وطارق صالح الموالية للإمارات من جهة وقوات الإصلاح ومحور عتق العسكري وبعض القبائل الموالية لها من جهة مقابلة، عمل إعلام المجلس الانتقالي على تصوير المعارك في مدينة عتق بأنها تدور بين قوات شمالية وقوات جنوبية، باعتبار أن قوات الإصلاح هي قوات شمالية، فيما الحقيقة أن المعارك كانت ولا زالت تدور بين قوات موالية للإصلاح تنتمي لمحافظة شبوة مقابل قوات مدعومة إماراتياً جزء منها من أبناء محافظة شبوة المحسوبين على المؤتمر وطارق صالح وغالبيتها من قوات الانتقالي التي جرى استقدامها من الضالع ويافع.

وتداول ناشطون تابعون للانتقالي بمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعناصر من قوات العمالقة قاموا بتصوير مقاطع فيديو من داخل بعض المنازل التي جرى اقتحامها يزعمون فيها أنهم قاموا بأسر مقاتلين للإصلاح وأنهم وجدوا معهم شعارات الصرخة الخاصة بحركة أنصار الله، المقاطع التي صورها عناصر العمالقة ظهر في بعضها أحدهم وهو يتحدث زاعماً أنهم اكتشفوا أن من يقاتلونهم هم من “المتحوثين” فيما كان حاملاً بيده صورة لأحد المقاتلين التابعين لقوات صنعاء ممن قتلوا في معارك الضالع وملصق آخر يحمل شعار الصرخة، زاعماً ان هذه الملصقات عُثر عليها مع أحد الأسرى الذين يقاتلون مع الإصلاح.


جرائم أخرى ارتكبتها قوات العمالقة الجنوبية التي جرى استدعاؤها من قبل المحافظ من الضالع ويافع إلى عتق، تمثلت هذه الجرائم بقتل مدنيين في الشوارع في وضح النهار فيما يعرف عسكرياً بالإعدامات الميدانية، بالإضافة لاقتحام محال تجارية يملكها تجار من أبناء المحافظات الشمالية، عوضاً عن الانتهاكات التي تعرضت لها نساء وأطفال داخل منازلهن تحت مبرر التفتيش والبحث عن متحوثين، لدرجة أن مصادر حقوقية أفادت أنه لم يبقَ منزل في عتق يملكه مواطن ينتمي للمحافظات الشمالية إلا وتعرض للانتهاك.

كما طالت الانتهاكات قتل أي شخص ينتمي للإصلاح حتى وإن لم يكن مقاتلاً كما حدث مع المدنيين الذين تم قتلهم في الشارع بدم بارد، وفق شهادة سكان محليين.

الانتهاكات أيضاً طالت قيام عناصر العمالقة بتهديد من تم اعتقالهم وإجبارهم على الادلاء باعترافات تحت تهديد السلاح بأنهم يتبعون أنصار الله حيث تم إجبارهم على هذه الاعترافات ليتم تصويرهم بمقاطع فيديو عمل ناشطون بالانتقالي وحسابات إلكترونية بمواقع التواصل الاجتماعي على نشرها وترويجها.

قد يعجبك ايضا