قيادي في الانتقالي يتهم طارق صالح بالوقوف وراء عمليات الاغتيال في عدن ويهدده بحرب مفتوحة

متابعات خاصة – المساء برس|

اتهم قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، طارق صالح، قائد الفصائل العسكرية الموالية للإمارات في الساحل الغربي، بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي طالت قيادات عسكرية وأمنية في الانتقالي مؤخرًا.

وقال السكرتير الصحفي لرئيس المجلس الانتقالي، علي الهدياني، إن ما يحدث من عمليات اغتيال تطالب قيادات المجلس في مدينة عدن، يقف خلفها الفصائل الإماراتية الجديدة، في إشارة إلى قوات طارق صالح.

وأضاف الهدياني، في مداخلة تلفزيونية مع قناة “عدن المستقلة”، أن الفصائل الجديدة دخيلة على المدينة وتسعى لإزاحة الانتقالي من المشهد.

يذكر أن الإمارات دفعت مؤخرًا بقوات طارق صالح إلى الانتشار في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرتها، في إطار مساعيها لتسليمه زمام الأمور في هذه المحافظات وإزاحة الانتقالي من المشهد.

وهدد الهدياني طارق صالح، بالذهاب نحو الخيار العسكري عبر ما وصفه بـ”حرب مفتوحة” ضد كل الفصائل المتواجدة في عدن، مشيرًا إلى أنه يجب عليها مغادرة عدن والعودة إلى حيث جاءت.

وتأتي هذه التهديدات، بعد ساعات من اغتيال قائد الحزام الأمني في مديرية الشيخ عثمان، التابع للانتقالي، أكرم المشرقي، ونجاة قائد الحزام المنصورة بعدها بساعات من محاولة اغتيال أخرى.

 

قد يعجبك ايضا