بالتزامن مع تصعيده العسكري في أبين وشبوة.. انقلاب وشيك لمحسن بحضرموت

متابعات خاصة – المساء برس|

 

بدأ الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر، بتحركات عسكرية جديدة في محافظة حضرموت، اليوم الأحد، بالتزامن مع تصعيده العسكري في شبوة وأبين.

وتأتي تحركات محسن العسكرية في وادي حضرموت، في إطار مساعيه للسيطرة على الهضبة النفطية في المحافظة، استباقًا لإعلان الحكومة الجديدة التي تم تهميش الإصلاح فيها، وسط تجاهل سعودي لاعتراض الاصلاح حول حقائبه الوزارية الهامشية.

ووجه قائد المنطقة العسكرية الأولى، صالح طميس، رجل علي محسن الأول في الوادي، وقائد الجناح العسكري للإصلاح، وحدات وكتائب وألوية المنطقة المنتشرة في وادي وصحراء حضرموت، برفع الجاهزية القتالية والتأهب لصدق ما وصفها بـ”محاولات التخريب وزعزعة الأمن”.

وتشير التحركات العسكرية غير المنطقية هذه، باعتبار المنطقة لا تشكل أي تهديد أمني أو عسكري فضلًا عن بقائها خارج الحرب الدائرة في اليمن، إلى أن محسن يتحضر لانقلاب عسكري يسيطر من خلاله على مقاليد الحكم في المحافظة.

ويأتي هذا الاجتماع، بالتزامن مع استمرار الضغوط السعودية على هادي لتشكيل الحكومة الجديدة وتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والذي يقضي بخروج القوات العسكرية التابعة للإخوان من حضرموت وتسليمها لقوات محلية.

وكان محسن قد أوعز لمحافظ حضرموت أيضًا، باعتماد لواء عسكري جديد ضمن المنطقة العسكرية الثانية في ساحل حضرموت تحت مسمى “حماية الشركات النفطية”، في إطار مساعيه للسيطرة على المنشآت النفطية في المحافظة، فضلًا عن سيطرة القوات الأمنية التابعة لمحسن على مديريات أمن الساحل، بعد تعيين مدير أمن جديد محسوب عليه خلفًا لأنور التميمي المحسوب على الانتقالي.

ويحاول محسن السيطرة بشكل كلي على محافظة حضرموت لما لها من أهمية استراتيجية بالنسبة له باعتبارها من أهم المحافظات النفطية، والتي تشهد صراعًا محمومًا بين الانتقالي والاصلاح للاستحواذ على مواردها الغنية.

 

قد يعجبك ايضا