العواضي يقود محاولة فاشلة لتفجير الموقف عسكرياً بين الدولة والمؤتمر

المساء برس – متابعة خاصة/ اندلعت يوم أمس مواجهات بين قوات الأمن ومسلحين ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة البيضاء على خلفية مقتل أحد المنتمين للمؤتمر على يد أحد أفراد الحرس الجمهوري.

وقالت مصادر إعلامية إن مشادات حدثت الجمعة في سوق لبيع “القات” في مدينة البيضاء بين جندي في الحرس الجمهوري يدعى “خالد المنصوري” وهو أحد أفراد اللواء 117 التابع للحرس وشخص آخر يدعى صالح محمد العواضي وينتمي لحزب المؤتمر، مشيرة أن المشادات تطورت إلى اشتباك بالأسلحة انتهت بمقتل “العواضي”.

وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الجندي وأودعته السجن وجرى تحويله للنيابة فيما رفض أهالي القتيل وهم من أبناء مديرية ردمان، تسليم الجندي للنيابة وطالبت بتسليمه لها وحين رفضت الأجهزة الأمنية ذلك، قامت قيادات في حزب المؤتمر قريبة من مقر إدارة الأمن بإرسال 15 طقماً جميعها تحمل مسلحين وقاموا بمحاصرة إدارة أمن المديرية بالتزامن مع وساطة قبلية لاحتواء الموقف.

وقالت المصادر أن الأجهزة الأمنية في المحافظة أرسلت تعزيزات أمنية إلى إدارة أمن مديرية ردمان المحاصرة بمسلحين منتمين للمؤتمر، غير أنها منعت من الدخول إلى المديرية من قبل مسلحين آخرين ينتمون للمؤتمر، حيث أطلقوا النار على الحملة الأمنية وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد الأمن، مشيرة إلى أن الاشتباكات بين الأمن ومسلحي المؤتمر توقفت بعد وساطة قبلية.

وأضافت المصادر أن القيادي في حزب المؤتمر ياسر العواضي تصدر المشهد في هذه الحادثة حيث رفض أي جهود لاحتواء الموقف ووقف الاشتباكات مشترطاً إقالة نائب مدير أمن المديرية من منصبه “باعتباره من جماعة أنصار الله”.

وتحدثت المصادر أن القيادي في جماعة أنصار الله سليم المغلس كشف أن رئيس المجلس السياسي صالح الصماد تدخل بنفسه لتهدئة الموقف ووقف الاشتباكات، حيث شكل لجنة لفك الاشتباكات ورفع جميع النقاط والاستحداثات التي أجراها مسلحو المؤتمر وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في المديرية وإجراء تحقيق في الحادثة.
اشترك بقناة التليجرام ليصلك كل جديد

قد يعجبك ايضا