الإصلاح يركب الموجة ويحمل الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية

متابعات خاصة – المساء برس|

حمّل حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن)، اليوم الاثنين، ما يسمى “مجلس الرئاسة” المشكل سعوديًا، مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية لدى المواطنين وانعدام الخدمات، في محاولة منه لركوب موجة الانتفاضة الشعبية الغاضبة في المحافظات الجنوبية وعلى رأسها عدن.

واتهمت وسائل إعلام الحزب، مجلس العليمي بعجزه عن إدارة الدولة وتجاهله لمعاناة الناس المتصاعدة.

وقالت قناة بلقيس، التابعة لتوكل كرمان القيادية في الحزب، إن المجلس الرئاسي عاجز عن إيجاد حلول حقيقية لمعالجة الأزمات المركبة التي يعيشها المواطنين في مناطق سيطرته.

وأوضح التقرير أن فشل العليمي ومجلسه في إدارة الوضع والتخفيف عن معاناة الناس، يؤكد عجزه عن إدارة الدولة والخروج بها إلى بر الأمان.

وتأتي محاولة الإصلاح ركوب موجة الانتفاضة الشعبية، عبر دفعه لإعلامه لتبنيها وتحميل العليمي ومجلسه مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في المحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس وفصائله، وفرض الأخير لجرعة نفطية جديدة، ما فاقم من معاناة المواطنين ودفع بهم للخروج إلى الشارع في انتفاضة شعبية تشير إلى تحرك شعبي قد يقود إلى ثورة تجتث المجلس وكافة الفصائل التابعة للتحالف.

 

قد يعجبك ايضا