استهتار أممي متواصل بحياة اليمنيين: التحالف لايزال مستمر في القرصة على سفن الوقود

صنعاء – المساء برس|

تتضاعف معاناة اليمنيين يوما بعد يوم في ظل التواصل الأممي بتغذية وتعزيز أسباب المعاناة الإنسانية التي خلفتها ممارسات التحالف السعودي الإماراتي التعسفية باحتجاز سفن المشتقات النفطية.

وتستمر الانتهاكات الاقتصادية والمعيشية الجسيمة الناجمة عن استمرار القرصنة البحرية، إذ أن دول التحالف تتعمد في تعريض حياة اكثر من (26) مليون مواطن للخطر وتضييق الحياة المعيشية عليهم وتهديد كافة القطاعات بإنهيار قدراتها التشغيلية والتوقف، الأمر الذي أعدته شركة النفط اليمنية مخالفه جسيمة لكافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وأكدت شركة النفط في بيان لها اليوم الجمعة أن التحالف  لايزال مستمرفي القرصنة على سفن الوقود واحتجازها بغطاء أممي رغم حصولها على التصاريح الأممية بعد خضوعها لإجراءات لجنة التحقق والتفتيش (UNVIM) وقالت: تحتجز دول التحالف عدد (19) سفينة محملة بالوقود منها (5) سفن تصل فترات احتجازها إلى نصف عام ، فيما وصلت فترات احتجاز (4) سفن أخرى إلى مدة تزيد عن (5) أشهر، فضلاً عن (3) سفن تتجاوز مدة احتجازها (3) أشهر.

وذكر البيان بأن اجمالي الغرامات الناتجة عن احتجاز سفن المشتقات النفطية بلغ ما يقارب (121) مليون دولار منها 31)) مليون دولار خلال العام 2019م وما يقارب (90) مليون دولار إجمالي غرامات العام 2020م حتى نهاية سبتمبر الماضي. كما بلغت الغرامات المترتبة على قرصنة سفن الوقود المحتجزة حالياً حتى نهاية سبتمبر 2020م (47) مليون دولار وهو مبلغ قابل للزيادة طالما بقيت السفن قيد الاحتجاز.

وتؤكد شركة النفط اليمنية مجددا على تحميل التحالف والأمم المتحدة مسؤولية الآثار والتبعات المترتبة على احتجاز سفن المشتقات النفطية وكل الانتهاكات الاقتصادية والمعيشية الجسيمة الناجمة عن استمرار القرصنة البحرية وتداعياتها الكارثية على مختلف القطاعات الحيوية وعلى رأسها الصحة والمياه والنظافة والاتصالات والنقل والكهرباء والزراعة.

 

قد يعجبك ايضا