تصاعد الهجمات العراقية يربك جيش الاحتلال الإسرائيلي

بغداد – المساء برس|

كثّفت المقاومة الإسلامية في العراق، في الآونة الأخيرة، هجماتها على أهداف وقواعد الاحتلال الإسرائيلي في وسط وشمال فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل، مما أثار قلقًا كبيرًا في صفوف الجيش الإسرائيلي.

واعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتحديات التي يواجهها الجيش في التعامل مع الطائرات المسيّرة العراقية، حيث ذكر موقع “واللا” أن جنود لواء (210) في الجولان انتقدوا بشدة إجراءات الأمان التي يوفرها الجيش، مشيرين إلى قصورها في مواجهة تهديدات المسيّرات.

ونقل الموقع عن جنود في الجولان السوري المحتل قولهم: “كل ليلة تقريبًا خلال الأسبوع الماضي، نتلقى تحذيرات من سلاح الجو أو تعليمات للذهاب إلى حالة التأهب”، وأضافوا أنهم يُرسلون إلى الملاجئ لساعات طويلة أو يُطلب منهم البقاء في حالة تأهب، مما يجعل من المستحيل النوم ليلاً ويؤدي إلى التعب الشديد في النهار.

أحد الجنود أوضح أن بعضهم يخشى الذهاب للاستحمام ليلاً خوفًا من الإنذارات المفاجئة، معتبرًا أن الوضع الحالي غير مقبول بسبب عدم وجود رد فعّال.

وكان جيش الاحتلال قد أقر، يوم الجمعة الماضي، بمصرع جنديين وإصابة 24 آخرين جراء استهداف قاعدة عسكرية في الجولان السوري المحتل بواسطة مسيّرة أُطلقت من العراق، حيث أظهرت التحقيقات فشل الجيش في اكتشاف المسيّرة قبل انفجارها، مما حال دون توفير الحماية اللازمة للجنود.

واليوم، نفذت المقاومة الإسلامية في العراق خمس عمليات منفصلة استهدفت بها خمسة أهداف في وسط وشمال فلسطين المحتلة باستخدام صواريخ الأرقب “كروز مطوّر” والطائرات المسيّرة، متوعدة “بمواصلة عملياتها بوتيرة متصاعدة لضرب معاقل الأعداء”.

 

قد يعجبك ايضا