حماس تنتظر ردّاً إسرائيلياً على اقتراحها لوقف إطلاق النار.. ونتنياهو يضع شروطاً جديدة

غزة – المساء برس|

يستمر العدوان على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي، دون أن تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في القضاء على حركة حماس واغتيال قادتها وتحرير أسراها وذلك بالتزامن مع تعمدها عرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار على الرغم من تصاعد الضغوط الدولية.

في هذا السياق، أعلنت حركة حماس أنها تنتظر ردًا إسرائيليًا على اقتراحها لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي. وفي حين تخلت الحركة عن مطلب رئيسي يتمثل بالتزام كيان الاحتلال أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق أكدت أنها ستسمح بتحقيق هذا الأمر خلال المرحلة الأولى من المفاوضات التي تستمر ستة أسابيع.

في المقابل، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو شروطًا جديدة لوقف إطلاق النار، بما في ذلك السماح لتل أبيب بمواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب ومنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر مصر، ورفض السماح لآلاف الفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة.

هذه التصريحات جوبهت بانتقاد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الذي تساءل عن جدوى البيانات الاستفزازية في لحظة حاسمة من المفاوضات تعتمد عليها حياة الأسرى.

وتشكك شخصيات سياسية إسرائيلية في قدرة نتنياهو على إبرام الصفقة المطروحة حاليًا مع حماس، معتبرين أنها تهدد حكومته في ظل الضغوط التي يمارسها الوزيران المتطرفان بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير.

ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات في فلسطين المحتلة من قبل المستوطنين الذين حذروا من افشال نتنياهو للجهود الرامية إلى انهاء الحرب وعقد صفقة للأسرى.

في سياقٍ متصل، من المقرر أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز مع رئيس الوزراء القطري ورئيسي المخابرات الإسرائيلية والمصرية الأربعاء في الدوحة.

كما سيزور بيرنز القاهرة خلال أيام إلى جانب وفد إسرائيلي. فيما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أنّ رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار توجه إلى مصر لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الأسرى.

 

قد يعجبك ايضا