خارجية صنعاء توجه رساله إلى مجلس الأمن الدولي
صنعاء – المساء برس|
وجهت وزارة الخارجية بحكومة صنعاء، اليوم، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن عملية الضبة التحذيرية في محافظة حضرموت.
وقالت الوزارة في بيان إنها تدعو مجلس الأمن إلى “فهم طبيعة الرسالة التحذيرية التي نفذها الجيش اليمني في سياقها الصحيح دون أي تأويل، وأنها لم تكن رساله عدوانية أو هجومية في وسط البحر أو مسار الملاحة الدولية وانما كانت رسالة تحذيرية داخل المياه الاقليمية اليمنية وموجهة لردع من سولت لهم انفسهم الاستمرار في نهب وسرقة الثروات النفطية والطبيعية للشعب اليمني”، مؤكدة أن “الخيارات مفتوحة لنطاق أوسع من الاجراءات الصارمة تجاه من يفكر بمحاولة تكرار عمليات نهب الثروات الطبيعية من الاراضي والموانئ اليمنية كافه”.
وأكد البيان أن صنعاء تدعم المساحي الحميدة التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والتي يجب أن تترافق بإتخاذ خطوات جادة لإنهاء العدوان العسكري ورفع للحصار الشامل، من خلال القيام بخطوات إنسانية عاجلة تعالج من تداعيات الكارثة الإنسانية.
ودعا بيان الخارجية مجلس الأمن الدولي الى “تقصي حقائق الامور وعدم الانجرار لاستخدامه كمجلس للمصالح دول محددة ونافذة ، وأن يكون مجلسا للامن لكل دول العالم للاضطلاع بمسؤولياته وفقاً لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة”، كما دعا المجلس إلى ” العمل على إصدار قرار جديد مُلزم يهيئ المناخ للبدء في مفاوضات تسوية سياسية سلمية وصولاً لسلام شامل يحافظ على وحدة واستقرار أراضي الجمهورية اليمنية وإقامة علاقات جوار سليمة قائمة على مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.