التصعيد الإسرائيلي في رفح يثير المخاوف من تداعيات إنسانية وإغاثية واسعة
رفح – المساء برس|
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم بدء “عملية محدودة النطاق” لإخلاء المدنيين من الجزء الشرقي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك تمهيدًا لعملية عسكرية محتملة على المدينة.
وقالت الإذاعة العبرية إن الجيش بدأ بإخلاء السكان من رفح باتجاه مخيمات النازحين في خان يونس والمواصي، مطالبًا سكان المنطقة الشرقية بالإخلاء الفوري إلى ما أسماه “المنطقة الإنسانية الموسعة” بالمواصي.
وتأتي هذه العملية تحت ذريعة الرد على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة اثني عشر آخرين في عملية نفذتها كتائب القسام على مواقع عسكرية للاحتلال بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
في المقابل، حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من تداعيات هذه الخطوة، معتبرًا أنها تمهيد لبدء عملية عسكرية قد تؤدي إلى “مذبحة كبرى” للمدنيين في ظل أعداد النازحين الكبيرة في رفح البالغة نحو مليون ونصف المليون شخص.
وأشار المرصد إلى أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تعاني من “أخطاء جسيمة”، بما في ذلك تقديم معلومات متناقضة وتسمية مناطق بشكل خاطئ، مما لا يوفر أي ملاذ آمن للمدنيين وقد ينتهك التزام “إسرائيل” بموجب القانون الإنساني الدولي.