إحصاءات 200 يوم| تفاصيل حرب الإبادة في غزة والمأساة الإنسانية التي هزت العالم
خلال 200 يوم من العدوان على غزة: 3 آلاف مجزرة، 41 ألف شهيد وفقيد، 77 ألف جريح، 2 مليون نازح
فلسطين المحتلة – المساء برس|
في اليوم الـ200 من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة، تكشف أحدث الإحصاءات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي عن حجم الدمار والخسائر الفادحة في الأرواح والبنية التحتية.
بحسب الإحصائيات الحديثة، فقد بلغ عدد الشهداء والمفقودين حتى الآن 41,183 شخصًا، بينهم 14,778 طفلاً و9,752 امرأة، كما لقي 485 من الطواقم الطبية و67 من الدفاع المدني و140 صحفيًا مصرعهم جراء الهجمات العشوائية للاحتلال.
ولا يزال هناك 7,000 مفقود في ظل استمرار العمليات العسكرية الصهيونية، فيما يعاني أكثر من 77,000 فلسطيني من إصابات مختلفة.
ويشكل الأطفال والنساء 72% من إجمالي الضحايا.
وتشير التقديرات إلى أن 17,000 طفل فقدوا أحد والديهم أو كليهما، بينما يحتاج 11,000 جريح للسفر للحصول على العلاج الطبي بالإضافة إلى أن 10,000 مريض سرطان يواجه خطر الموت بسبب نقص الرعاية الصحية.
من ناحية أخرى، تسببب العدوان الصهيوني في انتشار الأمراض المعدية بين 1.09 مليون شخص نتيجة للنزوح، إضافة إلى 8,000 حالة التهاب كبد وبائي، بينما تعرضت 60,000 فلسطينية حامل للخطر بسبب نقص الرعاية الصحية، فضلاً عن 350,000 مريض مزمن معرض للخطر لعدم توفر الأدوية.
وعلى صعيد البنية التحتية، دمر الاحتلال 181 مقرًا حكوميًا و103 مدارس وجامعات بشكل كلي، و309 أخرى بشكل جزئي. كما استهدف 239 مسجدًا ودمرها كليًا، و317 آخر جزئيًا، إضافة إلى 3 كنائس.
ولم تسلم المساكن من الدمار، إذ دمر الاحتلال 86,000 وحدة سكنية بشكل كامل، و294,000 أخرى بشكل جزئي لتصبح غير صالحة للسكن، وذلك بعد إلقاء 75,000 طن من المتفجرات على القطاع.
كما أخرج الاحتلال 32 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، واستهدف 160 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف، في ظل اعتقال 310 من الكوادر الصحية و20 صحفيًا.
وتقدر الخسائر الأولية المباشرة لهذا العدوان الصهيوني على قطاع غزة بنحو 30 مليار دولار، دون احتساب الخسائر غير المباشرة الناجمة عن تدمير 206 مواقع أثرية وتراثية.