قواعد روسيا العسكرية في سوريا موضوعة تحت خدمة قوات فيلق القدس الإيرانية دعماً لفلسطين

متابعات خاصة – المساء برس|

أفادت وسائل اعلام سورية بأن موسكو منحت القوات الإيرانية حق استخدام قواعدها في سوريا، في سياق الدور غير المباشر الذي تلعبه طهران دعماً لفلسطين المحتلة في مواجهة الكيان الإسرائيلي المحتل.

يأتي ذلك في أعقاب تصاعد وتيرة الخلافات بين روسيا والكيان الإسرائيلي مؤخراً مع قرار الاحتلال استدعاء المزيد من القوات الأمريكية إلى مناطق نفوذ الروس بالمتوسط.

وجاءت خطوة روسيا بفتح قواعدها العسكرية في سوريا لخدمة إيران العضو الرئيسي في محور المقاومة المعادي للكيان الإسرائيلي المحتل لفلسطين، كترجمة عملية لهذا الصراع المتصاعد، والذي بدأ بمواقف روسيا بشأن القضية الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى والرد الإسرائيلي الإجرامي ضد المدنيين في قطاع غزة، وما تلاه من موقف روسي آخر بالدفع بمواطنين في داغستان الدولة الإقليم التابع للاتحاد الروسي لاقتحام المطار الرئيسي الذي وصلت إليه طائرة تقل نازحين من الكيان الإسرائيلي هاربين من الحرب من يهود داغستان ومهاجمتهم كتعبير عن رفضهم لدخول الأراضي الداغستانية بسبب جرائم الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين من النساء والأطفال في قطاع غزة.

واعتبر الكيان الإسرائيلي هذا الأمر بأنه بضوء أخضر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ثم أعقب ذلك دعوة روسيا لوفد من حركة حماس لزيارة روسيا واستقبال الوفد بحفاوة، وهو ما اعترض عليه الكيان الإسرائيلي معبراً عن احتجاجه باستدعاء السفير الروسي لدى إسرائيل.

ولعل ما يزعج روسيا الحليفة لسوريا الدول الأهم على شرق المتوسط، هو استدعاء الكيان الإسرائيلي قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة التي يتنازع عليها الأمريكيون والروس شرق المتوسط، حيث تعتبر روسيا أن بوابتها إلى المياه الدافئة هي سوريا

ومن المتوقع أن تستخدم قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، القواعد العسكرية الروسية في سوريا كبديل عن القواعد الجوية السورية التي تتعرض للقصف باستمرار من قبل الكيان الإسرائيلي لمنع استخدامها منطلقاً لتنفيذ هجمات ضد الكيان الإسرائيلي والقواعد العسكرية الأمريكية التي تحتل أجزاء من شرق سوريا.

قد يعجبك ايضا