صعدة و الحديدة.. اعتداءات سعودية – إماراتية مستمرة تهدد مسار التهدئة الحالية

خاص – المساء برس|

واصلت القوات السعودية والإماراتية، اليوم، اعتداءاتها العسكرية على المدنيين  في محافظتي صعدة والحديدة  في ظل حالة التهدئة التي تهدف إلى تهيئة الأجواء التي تتضمن العودة إلى المفاوضات التي من شأنها التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن.

وقال مصدر أمني في المحافظة إن مواطناً قتل جراء تجدد القصف السعودي على مديرية شدا الحدودية، كما تضررت الممتلكات جراء القصف.

وأكدت مصادر عسكرية في الساحل الغربي إن القوات المشتركة المدعومة إماراتيا استمرت في ارتكاب الخروقات ضد اتفاق الحديدة، وتتمثل هذه الخروقات بغارات جوية للطيران الاستطلاعي المقاتل وعمليات قصف مدفعي وخروقات بالأعيرة النارية المختلفة تطال المناطق المكتظة بالسكان.

واستهجنت مصادر حقوقية القصف السعودي المستمر على المناطق الحدودية في محافظة صعدة وكذلك الاعتداءات الإماراتية في الحديدة، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الأعمال العدوانية، وحماية السكان المدنيين المعرضين للقتل والتشريد والخسائر المادية.

ويرى مراقبون أن ما يحدث من انتهاكات مستمرة في صعدة وكذلك الحديدة بالإضافة إلى استمرار الحصار قد يضرب أي مناخات استقرار تؤدي إلى إحياء عملية السلام.

وتتعرض مناطق الحدود اليمنية – السعودية خلال الأسابيع الأخيرة لقصف سعودي عنيف ومكثف يسقط على إثره قتلى وجرحى بصفوف المدنيين بالإضافة إلى وقوع خسائر مادية، كما تقدم القوات المشتركة التابعة للإمارات بانتهاك اتفاق السويد المتعلق بمحافظة الحديدة منذ توقيعه آواخر 2018م مستهدفة المناطق السكنية والأعيان المدنية متسببة بخسائر بشرية ومادية فادحة.

 

قد يعجبك ايضا