القيادي بالجهاد الإسلامي “مجدي عزّام” لـ”المساء برس”: نثمن للقيادة اليمنية بصنعاء موقفها أما البقية فالعمالة لديهم “وجهة نظر”

خاص – المساء برس| حاوره: يحيى محمد الشرفي|

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور مجدي رشاد عزّام، إن صمت الأنظمة العربية التي لم يعجبها قيام المقاومة الفلسطينية بقيادة الجهاد الإسلامي بالرد على غطرسة وعدوان الكيان الصهيوني، بأنه ليس غريباً على من أصبحوا يرون في العمالة للعدو بأنها حرية شخصية ووجهة نظر.

وثمن الدكتور عزّام والذي يقيم منذ سنوات في العاصمة اليمنية صنعاء وهو ممثل حركة الجهاد في اليمن، الموقف الرسمي المعلن من قبل القيادة السياسية اليمنية في صنعاء برئاسة مهدي المشاط، وقال في حوار قصير لـ”المساء برس”: “نحن في الجهاد نثمن للحكومة اليمنية وللرئيس مهدي المشاط موقفهم وهذا غير مستغرب منهم لأن قدر اليمن أن يدافع عن فلسطين وقضيتها كما لا ننسى موقف السيد العلم قائد الثورة عبدالملك الحوثي”.

وأشار الدكتور عزّام إلى مواقف مماثلة لموقف قيادة صنعاء صدرت من أقطاب محور المقاومة كحزب الله وسوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وعلق القيادي بالجهاد الإسلامي على التطورات في الأراضي الفلسطينية، قائلاً “نحن نخوض حرباً حقيقية مع العدو والعين بالعين ونحن ماضون في جهادنا ولن ننكسر ولن نهون ونحسن الظن بنصر الله لنا”.

وأشار الدكتور عزّام إلى محاولات الكيان الصهيوني عزل الجهاد الإسلامي عن بقية فصائل المقاومة، قائلاً “نحن نعلم خبث العدو في هذا الجانب على الرغم من نجاحه في ذلك ولو بنسبة قليلة”.

وفي رسالة وجهها للعدو، قال القيادي بحركة الجهاد إن على العدو أن يعلم أن “كل الفصائل تخوض الحرب معنا ولكن شرف للجهاد أنها تدير المعركة”.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك ضغوطاً من قبل أطراف عربية مورست ضد الفصائل الفلسطينية على رأسها حركة حماس من أجل ترك حركة الجهاد الإسلامي تخوض المعركة مع العدو بمفردها مع بقية الفصائل كشهداء الأقصى وكتائب أبو علي مصطفى وكتائب ألوية النصر وكتائب المجاهدين.

في هذا السياق قال الدكتور عزام إن المقاومة الفلسطينية في وضع لا تحسد عليه ولكنهم قادرون على لجم العدو وأذياله، مضيفاً بالقول “نعلم أن مصر وقطر يحافظون على ولائهم للعدو”، مؤكداً أن “الطرف المصري مارس ضغوطاً علينا حتى قبل بداية المعركة لعدم الرد”، مشيراً إلى أن قرار الجهاد الإسلامي نابع من الداخل ولن توقف الحركة الحرب إلا إذا استجابت إسرائيل لشروطها.

واختتم عزّام تصريحه بالقول “كل الخلود والنصر والتمكين لليمن وفلسطين والشفاء العاجل للجرحى والفرج العاجل للأسرى ونعاهد الله ونعاهدكم أننا لن نخذلكم ولن يسقط منا السلام وسيبقى مشروعاً في وجه العدو وسنخوض المعركة بكل ثبات وعزة وثقة بالله تعالى”.

قد يعجبك ايضا