الانتقالي ينقلب على اتفاق الرياض واتفاق تشكيل المجلس الرئاسي

عدن – المساء برس|

انقلب المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، أمس الاثنين، على ما سمي باتفاق الرياض عام 2019 واتفاق نقل السلطة 2022، بإعلانه الأخير لمخرجات الحوار الذي رعاه في عدن.

وقال الكاتب والباحث السياسي الموال للتحالف،مصطفى ناجي، إن المجلس الانتقالي تنصل من التزاماته السياسية في اتفاق الرياض واتفاق نقل السلطة.

وأوضح ناجي، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، إن إجراءات الانتقالي الأخيرة خالفت بشكل صريح بنود اتفاق الرياض واتفاق نقل السلطة، موضحًا أن إجراءات الانتقالي التي وصفها بـ”الأحادية” بنيت على أساس التمييز بين مواطني الجمهورية اليمنية وهو ما يخالف ما ورد ورد في المادة 4 من اتفاق الرياض 2019.

يضيف ناجي أن اتفاق الرياض وبيان نقل السلطة هما إطار هذه المرحلة إلا أن إجراءات الانتقالي الأحادية لم تلتزم بأي من هذه المبادئ المؤسسة لهذه المرحلة الانتقالي وتتعمد نسف المساواة بين المواطنين بل تتعمد إلغاء الوحدة والشراكة.

كما أن ميثاق الانتقالي الذي أعلنه يخاف لاتفاق الرياض بخصوص الجيش والأمن الذي ينص على توحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية، في حين أنه ورد في المادة 21 من ميثاق الانتقالي حديثه عن مؤسسة عسكرية جنوبية فيدرالية.

أما بخصوص تمثيل الجنوب، فقد خالف ميثاق الانتقالي بند اتفاق الرياض المتعلق بمشاركة الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي، وهو ما ناقضه الانتقالي في ميثاقه الذي ينص على مشاركة مستقلة بعيدًا عن وفد الحكومة.

ودعا الكاتب دول التحالف الراعية لاتفاق نقل السلطة واتفاق الرياض إلى إلزام الانتقالي بتنفيذ شروط وبنود الاتفاقين، كما دعا أعضاء ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” المحرمي والبحسني الذين انضموا لمجلس الانتقالي، إلى عدم حضور فعاليات هيئات المجلس لتعارض المصالح ونسف التعاون والتوافق، حسب قوله.

وكان المجلس الانتقالي قد أعلن أمس الاثنين ميثاقه الوطني المنبثق عن الحوار الذي رعاه في عدن، وأصدر الزبيدي على إثره قرارات تعيين جديدة أبرزها تعيين عضوي “مجلس الرئاسة” أبو زرعة المحرمي وفرج البحسني نائبين له في المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

قد يعجبك ايضا