الحراك الثوري الجنوبي يقاطع حوار الانتقالي

متابعات خاصة – المساء برس|

اصطدم المجلس الانتقالي الجنوبي برفض المكونات الجنوبية دعواته للحوار معه بسبب مخاوف سابقة من محاولة الانتقالي احتواء المكونات الجنوبية وتحييدها عن المشهد السياسي وتسيّد المشهد جنوباً.

بالإضافة إلى ذلك يرفض الشارع الجنوبي بقاء المجلس الانتقالي الجنوبي أداة بيد التحالف السعودي الإماراتي، وبالتالي فإن أي دعوات للحوار هي محل شبهات وشكوك كونها صادرة من جهة لا تملك قرارها وبالتالي فإن أي دعوة هي بالأصل دعوة قادمة من خارج اليمن وليس من الداخل.

آخر المكونات الجنوبية الرافضة لدعوات الانتقالي للحوار مع المجلس بهدف حشد الجنوب تحت مظلة الانتقالي، كان المجلس الأعلى للحراك الثوري ففي بيان له قال إن هدف الانتقالي من اللقاء التشاوري الذي يعد من أجل عقده هو التوقيع على ميثاق يفوض الانتقالي كممثل حصري عن القضية الجنوبية وهو ما يعتبر التفافاً وتحايلاً على المكونات الجنوبية.

بيان الحراك الثوري قال إن على الانتقالي إذا أراد إثبات جديته وحسن نواياه أن يبدأ أولاً اطلاق سراح قيادات الحراك الجنوبي المعتقلين بالسجون السرية بسبب مواقفهم السياسية المناهضة للاحتلال الذي يخضع له جنوب اليمن.

كما دعا بيان الحراك الثوري، المجلس الانتقالي إلى الكف عن تدخلاته في شؤون المكونات الجنوبية ووقف عمليات تفريخ كيانات جديدة بهدف تفكيك هذه المكونات.