ألمانيا تهمّش العليمي وتبعده عن كراسي الرؤساء وتضعه بين الشخصيات العادية
خاص – المساء برس|
في تغير لافت في تعامل المجتمع الدولي مع السلطة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، غيّرت ألمانيا من تعاطيها مع السلطة التي شكلتها السعودية كبديل عن سلطة عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر، في مؤشر على بدء الغرب الذي ظلت سلطة التحالف متمسكة به، التخلي عن اعتبار هذه السلطة ممثلة عن اليمن.
وظهر رشاد العليمي في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، في صورة فوتوغرافية وقد تم استبعاد مقعده من بين مقاعد رؤساء وزعماء الدول المشاركة في المؤتمر.
وتم وضع العليمي جوار الشخصيات التي تتزعم الأقليات العرقية في بلدانها، وهو ما يعني اعتبار ألمانيا للعليمي بأنه زعيم أقلية في بلاده مثل مثل مسعود البرزاني زعيم الأكراد في العراق والذي ظهر اسمه في الكرسي الفارغ المجاور للعليمي داخل قاعة المؤتمر.
وهذه هي الصفعة الثانية التي يتلقاها العليمي في ألمانيا أثناء مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، وذلك بعد أن تلقى الصفعة الأولى فور وصوله إلى ألمانيا حيث لم يجد من يستقبله رسمياً من قبل القيادة الألمانية كما حدث مع بقية زعماء الدول المشاركة.