الإصلاح يصف تقارب الرياض مع صنعاء لوقف الحرب بـ”الرضوخ السعودي للحوثيين”

متابعات خاصة – المساء برس|

بدت الأطراف الموالية للتحالف السعودي أبرزها حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي أكثر الأطراف المنزعجة من تقارب صنعاء والرياض واقتراب إعلان إنهاء الحرب على اليمن.

بدى ذلك واضحاً من خلال الخطاب الإعلامي الهجومي الذي يتبناه إعلام حزب الإصلاح والذي صعد من هجماته ضد السعودية التي كان الإصلاح أول مرحب ومصفق لتدخلها العسكري وقصفها لليمن وفرض الحصار عليه.

وبسبب التقارب بين الرياض وصنعاء واقتراب إعلان وقف الحرب على اليمن من قبل السعودية بعد مباحثات مكثفة ووساطات كانت أبرزها لسلطنة عمان، أصبح وقف الحرب بالنسبة للأطراف اليمنية التابعة للتحالف المستفيدة من بقاء الحرب واستمرارها هاجساً يؤرقها، وهو ما يدفعها إلى بث الشائعات لدفع طرفي الاتفاق صنعاء والرياض للتراجع عن أي قرار لوقف الحرب.

فبالنسبة لحزب الإصلاح، دفع الحزب بوسائل إعلامه لوصف التقارب بين صنعاء والرياض، بأنه خضوع سعودي لمن أسماهم إعلام الإصلاح بـ”الحوثيين”، ففي تقرير لقناة بلقيس التابعة للإخوان وتبث من تركيا، ورد تقرير وصفت فيه القناة السعودية بأنها رضخت لشروط “الحوثيين” خلال المفاوضات القائمة في سلطنة عمان.

وقال التقرير أن التحالف يجري المفاوضات مع صنعاء بعيداً عن ما يسمى “المجلس القيادي الرئاسي” الذي شكلته الرياض في أبريل العام الماضي برئاسة رشاد العليمي وبعيداً أيضاً عن حكومة التحالف التي يرأسها معين عبدالملك المعين برغبة من السفير السعودي لدى اليمن.

تقرير قناة بلقيس يوحي بأن حكومة التحالف وما يسمى مجلس القيادة الرئاسي ليسوا سوى أدوات مرتهنة للتحالف الذي قادته السعودية في حربها وحصارها على اليمن طوال 8 سنوات.

وصرح سياسيون موالون للتحالف ومحسوبون على الإخوان في مداخلات على قناة بلقيس الإخوانية منهم الباحث السياسي عبدالوهاب العوج بأن ما حدث مؤخراً يجب أن يجعل الأطراف التابعة للتحالف أن تتقبل حقيقة الأمر الواقع وتستسلم له وهو التسليم بحقيقة انتصار من أسماهم (الحوثيين) على كافة الأصعدة.

قد يعجبك ايضا