عاجل: البيان الكامل للوفد المفاوض التابع لصنعاء بشأن الهدنة

متابعات خاصة – المساء برس|

أعلنت قناة المسيرة بيانا للوفد المفاوض عن صنعاء برئاسة كبير مفاوضيها، محمد عبدالسلام، جا فيه:

منذ بدء الهدنة ورغم ما شابها من تأخير إلا أننا حرصنا على عدم تفويت أي فرصة يمكن ان تقودنا نحو السلام.

مارسنا ضبط النفس تجاه خروق الطرف الآخر لإعطاء المزيد من الوقت للمداولات والجهود الأممية وجهود بعض الأشقاء.

لم يكن لدينا أي أجندة خاصة سوى مصلحة شعبنا وحقوق مواطنينا الإنسانية والقانونية.

قبلنا بالتمديد الأول والثاني على أمل أن يكون هناك أدنى شعور بالمسؤولية أو تفهم من قبل دول العدوان ومرتزقتهم.

خلال 6 أشهر من عمر الهدنة لم نلمس أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة.

لم يكن لدينا أي أجندة خاصة سوى مصلحة شعبنا وحقوق مواطنينا الإنسانية والقانونية.

للأسف اتضح أن دول العدوان بعد أن استنفدوا كل أوراقهم لم يعد أمامهم إلا استهداف معيشة الشعب اليمني باعتبارها الوسيلة الأسهل لتركيع الشعب.

أصبح رهان قوى العدوان على الورقة الاقتصادية واستمرار الحصار رهانا واضحا بعد أن أفلست كل رهاناتهم العدوانية الأخرى وصار من الواضح أن رغبتهم ليس السلام بقدر ما هي إبعاد دول العدوان عن تداعيات الحرب والاستهداف المباشر ومحاصرتها داخل اليمن، ونقل الحرب الى الميدان الاقتصادي، واستمرار حصارهم وفرض القيود الجائرة على الشعب اليمني للحيلولة دون الوصول إلى استحقاقاته القانونية والإنسانية.

لم نطالب بأي مطالب خاصة أو استحقاقات خارج الحقوق المكفولة للمواطن اليمني إنسانيا وقانونيا، والمساواة بين الموظفين اليمنيين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين في صرف المرتبات دون تمييز بين محافظة وأخرى وحق الموظفين في استيفاء رواتبهم في أي محافظة من محافظات اليمن كانوا ، وتكون من الإيرادات السيادية وفي مقدمتها النفط الخام والغاز باعتباره المورد الرئيس الذي تعتمد عليه فاتورة المرتبات حتى من قبل الحرب العدوانية في 2015م والتي يجري فيها عبث لا حدود له وتتعرض للنهب المستمر من قبل دول العدوان .

مطالبنا كانت المساواة بين الموظفين اليمنيين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين في صرف المرتبات دون تمييز بين محافظة وأخرى.

أردنا تحصيل حق الموظفين في استيفاء رواتبهم في كل المحافظات وتكون من الإيرادات السيادية وفي مقدمتها النفط الخام والغاز.

فيما يتعلق بفتح طرق في تعز وغيرها فقد شكلنا لجنة في الفترة الأولى للهدنة ومن البداية كان الطرف الآخر رافضا مناقشة فتح الطرقات في عموم المحافظات.

قدمنا 3 مقترحات في تعز كمرحلة أولى من شأنها أن تسهل حركة مرور الناقلات والمركبات لحد كبير.

قدمنا مقترحات لفتح طريق الشريجة ـ كرش ـ الراهدة ـ الزيلعي، وطريق مفرق الزيلعي ـ الصرمين ـ ابعر إلى صالة ومدينة تعز، وطريق الستين ـ الخمسين ـ الدفاع الجوي إلى مدينة تعز.

عند تنصلهم من قبول مقترحاتنا بفتح الطرق في تعز قمنا بفتحها من جانب واحد ولكن الطرف الآخر رفض ذلك وقام باستهداف اللجنة.

تم تشكيل لجنة عسكرية شاركت في عدد من اللقاءات لتثبيت وقف إطلاق النار رغم الخروق والتي أبرزها القصف الجوي.

خروق قوى العدوان للهدنة أدت لسقوط العشرات من الشهداء خاصة في بعض المناطق المتاخمة للحدود مع السعودية.

شاركت اللجنة الوطنية للأسرى في لقاءات مكثفة مع الأمم المتحدة إلا أننا فوجئنا أن تركيزهم فقط على إخراج الأسرى السعوديين وبعض القيادات.

نؤكد على حق شعبنا اليمني في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه ومواجهة العدوان والحصار.

نحمل دول العدوان مسؤولية الوصول بالتفاهمات لطريق مسدود جراء تعنتهم وتنصلهم من التدابير التي تخفف معاناة شعبنا.

قد يعجبك ايضا