إعلام الإصلاح: الشرعية انتهت مع هادي

خاص – المساء برس|

بدأت آلة حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن) بشن حملة إعلامية واسعة ضد ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” الذي شكلته السعودية والإمارات بعد الإطاحة بهادي ومحسن، بالتزامن مع استمرار تضييق الخناق على الحزب في محاولة من التحالف لاجتثاثه وإنهاء حضوره في المشهد السياسي اليمني.

وشن إعلاميون تابعون لحزب الإصلاح، حملة إلكتروني على السعودية والإمارات ومجلس العليمي، اتهموا فيها السعودية والإمارات بالإطاحة بهادي والانقلاب عليه وتشكيل مجلس غير شرعي.

وقال مستشار وزير الإعلام في حكومة معين ورئيس مجلس إدارة قناة المهرية الموالية للإصلاح، مختار الرحبي، المقرب من علي محسن الأحمر، إن “لا شرعية إلا شرعية هادي، مستدركًا: أما رشاد ومجلس الثمانية، فهي شرعية بن سلمان وشرعية بن زايد”، حد تعبيره.

وأشار الرحبي، في تغريدة على حسابه بتويتر، إلى أن “الساحة باتت مهيأة لقيام تحالف سياسي جديد في ظل عدم شرعية ما يسمى المجلس الرئاسي المعين من السعودية والإمارات وتفريطه بالجمهورية والدولة والوحدة وتسليم مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية لمليشيات انفصالية”، في إشارة إلى الفصائل الموالية للإمارات، وتلويح بذهاب الإصلاح إلى عقد تحالفات جديدة مع قوات صنعاء لمواجهة دول التحالف والفصائل الموالية لها.

ويأتي ذلك مع مواصلة القنوات المحسوبة على الإصلاح، منها المهرية وبلقيس، ببث تقارير تؤكد فيه انعدام شرعية مجلس العليمي.

وفي السياق، وصف الإعلامي والمذيع الإصلاحي في قناة بلقيس، تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، بالانقلاب على هادي.

وأضاف، في تغريدة على حسابه بتويتر، إن ما لم يستوعبه الناس منذ الانقلاب، هو أن البلاد لم تعد بقيادة سياسية شرعية، مؤكدًا أن الشرعية “انتهت مع هادي” حسب قوله.

ويواجه حزب الإصلاح حملة اجتثاث متواصلة منذ أسابيع، تقودها الإمارات بضوء أخضر سعودي، بدأت بطرد الحزب من شبوة وأبين، وتتجه نحو حضرموت والمهرة وتعز ومأرب، لاستئصال ما تبقى من وجود للإصلاح في اليمن.

 

قد يعجبك ايضا