السعودية تترك العليمي وحيدًا في مواجهة الشارع.. والأخير يحتجب في الرياض

متابعات خاصة – المساء برس|

تركت المملكة السعودية رئيس ما يسمى “مجلس الرئاسة” الذي شكلته المملكة، وحيدًا في مواجهة الانتفاضة الشعبية الغاضبة المندلعة في نطاق مناطق سيطرت مجلسه، بعد تملصها عن تقديم ما التزمت وتعهدت به من منح و مساعدات بعد تشكيلها للمجلس في شهر رمضان المنصرم.

وقالت مصادر مطلعة مقربة من العليمي، إن الأخير احتجب في مقر إقامته في الرياض، بالتزامن مع اشتداد الاحتجاجات الشعبية في عدن واتساع رقعتها إلى محافظة لحج، احتجاجًا منه على تخاذل السعودية وتملصها عن تقديم الدعم المطلوب لتهدئة الشارع الملتهب.

وقال مستشار علي محسن الأحمر الإعلامي، سيف الحاضري، أمس الأحد، إن هناك أزمة جديدة بين العليمي والسعودية.

وأوضح الحاضري، ناشر صحيفة أخبار اليوم الممولة من محسن، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن الأزمة الجديدة بسبب عدم إيفاء الرياض بوعود قطعتها للمجلس الرئاسي.

وجاء ذلك بعد فشل العليمي من حشد دعم كافٍ من جولته الخارجية التي شملت الكويت والبحرين وقطر ومصر، وقبلها الإمارات والسعودية، والتي كان من المفترض أن تشمل أيضًا عمان والأردن، إلا أن الأخيرتين رفضتها استقباله.

ويواجه العليمي ومجلسه انتفاضة شعبية كبيرة آخذة في الاتساع في المحافظات الخاضعة لسيطرة مجلسه، نتيجة استمرار تدهور أوضاع المواطنين المعيشية وانهيار الاقتصاد والعملة ما تسبب بارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وكذا انعدام الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء والمياه، فضلًا عن فرض حكومته جرعة سعرية جديدة في أسعار الوقود ما تسبب بانفجار الشارع وخروج الوضع عن السيطرة.

 

 

قد يعجبك ايضا