ترتيبات دولية لإسقاط القرار 2216 واستبداله بمشروع قرار جديد

متابعات خاصة – المساء برس|

كشف دبلوماسي غربي، أمس الخميس، عن تحركات دولية لإسقاط القرار 2216 واستبداله بقرار جديد، في أعقاب الإطاحة برئيس ما تسمى “الشرعية” عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن سعوديًا وتشكيل مجلس قيادة رئيس خلفًا لهما.

وقال السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، في حلقة نقاشية أقامتها منظمة مجتمع مدني عبر الاتصال المرئي، إن بلاده تعد مشروع قرار بدلًا عن القرار 2216 الذي يربط أي مساع للسلام في اليمن بهادي.

وأضاف أن “مجلس الأمن الدولي سيكون جاهزًا لإصدار القرار الجديد عندما تكون هناك توافقات حول تسوية سياسية بين الأطراف في اليمن”، في إشارة إلى استخدام السعودية الموالين لها من أجل الدفع بخيار إقليمين شمالي وجنوبي في اليمن على الأقل خلال الفترة الحالية، تمهيدًا للانفصال مستقبلاً إرضاءً للمجلس لانتقالي.

وأوضح أوبنهايم أنهم يعملون مع مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ من أجل استئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي دون تحديد الجهة المعرقلة لذلك، معتبرًا الهدنة في اليمن “فرصة ذهبية على جميع الأطراف تنفيذ بنودها والتهيئة لسلام شامل ومستدام”، حد تعبيره.

يذكر أن النائب الأول لرئيس البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، كان فد أكد في جلسة مجلس الأمن، المنعقدة في ديسمبر الماضي، أنه لم يعد من الممكن المضي قدمًا في التسوية في اليمن على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وبحسب بوليانسكي فإنه على المجتمع الدولي “أن يعترف بالواقع، حيث وصلت الأطراف إلى نقطة الجمود وباتت غير مستعدة لإعادة إطلاق المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة”.

قد يعجبك ايضا