مخاوف من انفلات الوضع الأمني في عدن تدفع الأجهزة الأمنية لتوسيع إجراءات الطوارئ

متابعات خاصة – المساء برس|

تصاعدت مخاوف الفصائل الموالية للتحالف، اليوم السبت، في محافظة عدن، ما دفعها لتوسيع إجراءات حالة الطوارئ، خشية انفلات الوضع الأمني بشكل أكبر في المدينة.

وأصدرت إدارة أمن عدن، قرارًا جديدًا يقضي بحظر عمل الدراجات النارية في المدينة.

وطالبت الإدارة، في بيان لها، مالكي الدراجات النارية بسرعة مغادرة المدينة خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة، في مؤشر على تصاعد المخاوف من خروج الوضع عن السيطرة.

وجاء هذا القرار، امتدادًا لقرارات أمنية سابقة أصدرتها فصائل الانتقالي، كان أبرزها إصدار الحزام الأمني التابع للأخير، قرارًا بحظر أية وقفات احتجاجية أو تظاهرات في المدينة.

وتزامن القرار الجديد، مع بدء مغادرة قيادات بارزة في السلطة الجديدة من عدن، وسط انتشار مكثف لمسلحي الفصائل التابعة للانتقالي، ونجاح عناصر الأخيرة باختراق مقر إقامة المسؤولين في سلطة ما تسمى “مجلس القيادة الرئاسي”.

وسيتسبب القرار الأخير بالإضرار بشريحة واسعة من المجتمع تعتمد على الدراجات النارية كمصدر أساسي لإعالة أسرها وقطع أرزاقهم، ما قد يساهم في مضاعفة معاناة المواطنين نتيجة استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها بشكل جنوني وسط تجاهل من التحالف والأطراف الموالية له.

 

 

قد يعجبك ايضا