كيف ستنعكس الهدنة بين اليمن والسعودية على الوضع المعيشي على المدى القريب

خاص -المساء برس|

يرى مراقبون اقتصاديون بأن الهدنة المتفق عليها بين صنعاء والرياض سيكون لها ارتداد إيجابي على المستوى المعيشي لليمنيين في مناطق سيطرة حكومة صنعاء نظراً لكون الأزمة التي حدثت بفعل تشديد التحالف الحصار على اليمن مؤخراً تسببت بارتفاع الأسعار بشكل كبير جداً بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المشتقات النفطية بالتزامن مع شحة توفرها.

فيما يلي أبرز التداعيات الإيجابية التي يتوقع مراقبون أن يلمسها المواطنون على المدى القريب:

– تحسن سعر صرف العملة الوطنية، فسحب العملة سينخفض والعرض النقدي سيزيد خصوصاً خلال شهر رمضان يضاف إلى أن حركة الاستيراد تتراجع خلال هذا الشهر الذي يعد سوق استهلاك سنوي وسوق كساء أيضاً، فحركة بيع العملات من قبل المواطنين تكون أكبر من الشراء.
– انخفاض أسعار المواد الغذائية نتيجة انخفاض تكلفة النقل.
– توفر المشتقات النفطية واستقرار السوق سيقضي على مؤامرة سحب العملة المحلية والعملات الأجنبية، وسيحقق العرض النقدي من العملات ارتفاع.
– انخفاض تعرفة تكلفة الكهرباء التجاري وعودتها إلى سعرها السابق قبل الأزمة.
– عودة تعرفة النقل الداخلي إلى السعر السابق بعد ارتفاعها بنسبة ١٠٠%.
– انخفاض أسعار الخدمات بمختلف أنواعها بعدما ارتفعت نتيجة أزمة الوقود ومنها المياه بعدما ارتفع سعر الوايت من المياه إلى الضعف.
– في حال دخول سفن جديدة لم تتعرض للقرصنة سيكون سعر بيع المشتقات النفطية أقل ومناسب بدون غرامات تأخير.
– الأسواق السوداء للمشتقات النفطية رغم محدوديتها في مناطق سيطرة حكومة صنعاء سوف تتوارى عن الأنظار في المدن والطرقات الرابطة بين المحافظات بعد أن تستقر الأسواق تموينياً بالبنزين والديزل.
– فتح الطرقات العامة يعني إنهاء معاناة كبيرة تمنى المواطن اليمني قبل سنوات أن تنتهي.
– من الأشياء الإيجابية أيضاً أنه كلما استقر السوق بالمشتقات النفطية تراجع الطلب على الغاز المنزلي كون الغاز البترولي أصبح يستخدم كوقود للآلاف من السيارات ويتسبب ذلك بضغط على الغاز المخصص للطهي، ولذلك تتصاعد مشكلة الغاز كلما كان هناك أزمة خانقة في الوقود.
– الهدنة ستخفف الكثير من الضغوط على المجتمع وستحد من الكثير من المعاناة.

قد يعجبك ايضا