طارق يجتمع بقيادات حراس الجمهورية عبر الإنترنت ويبشرهم بمنصبه الجديد

خاص – المساء برس|

عقد قائد قوات ما يسمى بحراس الجمهورية اجتماعاً عبر الإنترنت مع قيادات مقاتليه في المخا جنوب غرب تعز.

ونشر طارق صالح في حسابه على تويتر تغريدة قال فيها إنه وفي إطار تتويج عمل المكتب السياسي لما يسمى المقاومة المشتركة، وبعد انعقاد الكتلة البرلمانية ولقاءاته بالسفراء والمبعوثين، فقد ترأس أمس الإثنين اجتماعاً بقيادات ألوية حراس الجمهورية لإطلاعهم على مستجدات المسار السياسي.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك تسريبات بشأن توجيه الرياض للمتشاورين لديها بقرارها بخصوص إعادة ترتيب الشرعية، والتي من بينها تعيين طارق صالح وزيراً للدفاع وتعيين عيدروس الزبيدي نائباً لهادي مع إبقاء علي محسن الأحمر كما هو عليه.

الجدير بالذكر أن خالد بن سلمان شقيق ولي العهد السعودي كان قد اجتمع مساء أمس الإثنين بالحكومة التابعة للتحالف في العاصمة الرياض.

وكان اللافت في هذا الاجتماع أن خالد بن سلمان ترأس هو الاجتماع بأعضاء حكومة هادي من دون وجود الأخير الذي يبدو أن تسريبات إخضاعه للإقامة الجبرية من قبل الرياض صحيحة.

إلى ذلك قالت مصادر مطلعة في حديث لـ”المساء برس” إن بن سلمان طلب من أعضاء حكومة هادي تقديم استقالاتهم، وقالت المصادر إن عدداً من أعضاء الحكومة يرفضون الاستقالة من مناصبهم.

وأكدت المصادر إن الإصلاح حتى اللحظة لا يزال يرفض الهدنة ويسعى لإفشالها قدر المستطاع، مشيرة إلى أن هدف الإصلاح هو إفشال ما يحدث حالياً في الرياض من إعادة ترتيب لما تسمى الشرعية عبر تسليم الملف العسكري للإمارات من جهة وتنحية هادي جانباً من جهة ثانية.

وكان الإصلاح قد دفع بناشطيه لشن هجوم ضد قوات صنعاء واتهامها بخرق الهدنة، ومن ذلك الادعاء بأن قوات صنعاء تشن هجوماً عنيفاً على مدينة مأرب وأن المواطنين داخل المدينة أصبحوا يسمعون أصوات الاشتباكات، فيما كشفت مصادر داخل مأرب عدم صحة ما تروج له وسائل إعلام الإصلاح وناشطيه.

ويبدو أن محاولة الإصلاح إفشال الهدنة جاءت بقرار من أعلى هرم الحزب، حيث نشر الصحفي الخاص بعلي محسن الأحمر منشورات على حسابه بالفيس بوك دعا فيها كافة المقاتلين إلى الاحتشاد وشن هجوم مضاد على قوات صنعاء في مأرب، وزعم سيف الحاضري رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم والصحفي الخاص بمحسن الأحمر إن رئيس أركان هادي، صغير بن عزيز طلب من التحالف إلغاء الهدنة واستئناف القصف الجوي على قوات صننعاء في مأرب وأن التحالف رفض هذا الطلب ورد على بن عزيز بأنه ملتزم بالهدنة الأممية.