قوات صنعاء والانتقالي تتوحد في يافع لملاحقة عناصر القاعدة

متابعات خاصة – المساء برس|

تأكيداً لما كشفه “المساء برس” سابقاً، أكدت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد قيام قوات صنعاء بشن حملة عسكرية بالتنسيق مع قوات الانتقالي في يافع، قبل أيام قليلة، لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، في مؤشر على تقارب بين الطرفين في ما قد يمهد الأرضية لطي صفحة ما تسمى “الشرعية”.

وقالت مصادر محلية في يافع، إن قوات صنعاء نفذت حملة عسكرية قامت خلالها بتمشيط عدد من المناطق في مديرية الحد، في يافع التابعة إداريًا لمحافظة لحج، لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة التي تتحرك تحت غطاء “مقاومة آل حميقان”.

وأوضحت المصادر أن قوات صنعاء تمكنت من ضبط 7 عناصر في قرية أمسرة، بعد ساعات من نزول ميداني لمدير أمن مديرية الحد المحسوب على الانتقالي  إلى المديرية، والتي طالب خلالها، وفق المصادر، قبائل المديرية بعدم التصادم مع “الحوثيين”، مطالبًا قوات الحزام الأمني بالانسحاب من المنطقة لإنجاح العملية العسكرية.

وأكدت المصادر، أن قوات صنعاء، انسحبت من المديرية بعد تنفيذ العملية ونجاحها، فيما عادت قوات الحزام الأمني إلى مواقعها السابقة.

وتعد هذه العملية هي الثانية من نوعها، حيث نفذت قوات صنعاء عملية في منطقة الحدق بمديرية سباح بيافع، التابعة إداريًا لمحافظة أبين، بعد التنسيق مع قبائل يافع وقوات الانتقالي وتعاونهم.

يذكر أن قوات صنعاء، كانت قد أبرمت اتفاقًا مع قبائل يافع والانتقالي، تمثل في تسليم العناصر الإرهابية الفارة من البيضاء باتجاه يافع وتحصنها في مناطق الانتقالي، وتتخذ منها منطلقًا لعملياتها العدوانية على مواقع قوات صنعاء في البيضاء، بعد سيطرة قوات الأخيرة على مديريتي الزاهر والصومعة، التي كانت تتمركز فيها عناصر تنظيم القاعدة.

وكانت وسائل إعلام ما تسمى “الشرعية” قد اتهمت الانتقالي بالوقوف وراء الهزيمة التي منيت بها العناصر المتطرفة التابعة لها في البيضاء.

قد يعجبك ايضا