جريمة بشعة..مجندو حزب الإصلاح يغتصبون طفلا عمره 3 سنوات حتى الموت

تعز-المساء برس| اغتصب مجندون في قوات حزب الإصلاح بمدينة تعز طفلا لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات، وتناوبوا على اغتصابه حتى فارق الحياة.

وأكدت مصادر محلية أن جنودا تابعين لما يسمى محور تعز، الذي يقوده خالد فاضل أحد قيادات حزب الإصلاح، اغتصبوا الطفل في حارة وادي المدام وسط مدينة تعز.

الجدير بالذكر أن حوادث الاغتصاب خاصة للأطفال تتكرر في مدينة تعز، وسط حماية قوات حزب الإصلاح المسيطرة على الأجهزة الأمنية في المدينة، وكانت أخر تلك الحوادث ما تعرضت له طفلة من شريحة المهمشين حيث تناوب على اغتصابها عدد من الجنود، وهددوا والدتها بالقتل  فيما لو وشت بهم أو اشتكت بهم إلى الأمن.

ولم يغب عن الأذهان حتى اليوم قضية الطفل رياض الزهراوي الذي دافع عن نفسه بقتله أحد الضباط الموالين لوكيل محافظة تعز عبدالقوي المخلافي، حيث حاول ذلك الضابط اغتصاب الطفل، الذي أرداه  قتيلا بإطلاق الرصاص عليه مباشرة من سلاح كلاشنكوف يخص ذلك الضابط.

وأكثر من ذلك ما حكمت به محكمة بمحافظة مأرب التي يسيطر عليها حزب الإصلاح حيث أصدرت حكما بالإعدام بحق الطفل، مفضل اسماعيل صوفان 11 عاما من أبناء مديرية السلفية محافظة ريمة والذي نزح الى مأرب هو وأسرته، ليقوم شخص بمحاولة اغتصابه فدافع الطفل عن نفسه بمباشرة ” الشاذ ” بعدد من الطعنات ما أدى إلى مقتله.

وكانت منظمة العفو الدولية أكدت في تقرير لها مطلع العام 2019م أن أطفالا صغارا بعضهم حتى في عمر الثامنة تعرضوا للاغتصاب في مدينة تعز، والمشتبه في قيامهم بالاغتصاب،أعضاء في قوات حزب الإصلاح.

قد يعجبك ايضا