قناة موالية لـ”هادي” تسلط الضوء على أول ضربة جوية تلقتها الشرعية من التحالف

خاص – المساء برس|

أعادت قناة بلقيس اليمنية التي تبث من تركيا والتي تملكها الناشطة والقيادية بحزب الإصلاح توكل كرمان تسليط الضوء على جريمة العبر في 7 يوليو 2015 التي استهدفت قوات هادي في العبر.

وكان طيران التحالف السعودي الإماراتي قد نفذ ثلاث غارات جوية استهدفت معسكر اللواء 23 ميكا في منطقة العبر شمال محافظة حضرموت في السابع من يوليو 2015، حيث استهدف طيران التحالف أول الوحدات والألوية العسكرية التي قامت قوات هادي بتشكيلها لتأسيس جيش جديد وأدت لمقتل وجرح المئات من الضباط والجنود والقيادات العسكرية بينهم العميد أحمد الأبارة.

وفي الحلقة التي عنونتها القناة بـ”الذكرى الخامسة لجريمة العبر.. الحلقة الأولى في مسلسل استهداف التحالف للجيش الوطني” أكدت القناة أن ملابسات الضربات الجوية لم تكشف حتى الآن، وأن حكومة هادي لا تزال تلتزم الصمت كما السعودية بشأن ما حدث.

واعتبرت القناة تلك الضربات “بداية سلسلة من الجرائم اللاحقة توالت حلقات مسلسل استهداف مواقع الجيش حتى أصبح الجندي اليمني يخشى غارات التحالف ربما أكثر من قذائف الحوثيين” حسب وصف القناة.

وفي الحلقة قال اللواء محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي سابقاً في مداخلة هاتفية إن الشرعية خسرت العديد من القيادات العسكرية وأن تفاصيل مقتلهم شابتها ملابسات غامضة، بخلاف ضربة العبر.

وقال خصروف إن السعودية بررت تلك الضربة حينها بأنها من استهداف الطيران الإماراتي، مستدركاً بالقول إن العمليات الجوية لا تتم إلا بعد التصريح من داخل غرفة العمليات المشتركة الرئيسية التي تديرها الرياض، في إشارة إلى أن الضربة كانت بموافقة الرياض، مستشهداً على ذلك بالتذكير بما تعرضت إحدى المروحيات السعودية عندما تحركت بدون أن يتم إبلاغ غرفة العمليات الأمر الذي أدى إلى استهدافها بصواريخ منظومة الباتريوت وقتل فيها العديد من الضباط السعوديين الذين كانوا على متنها.

ويبدو من حديث خصروف إن قيادات هادي العسكرية كان عليها أن تحسم موقفها وتعيد حساباتها منذ تلك اللحظة التي استهدف فيها التحالف قواتها بضربة متعمدة في منطقة تبعد مئات الكيلو مترات عن أقرب موقع عسكري للحوثيين، حيث كان بالإمكان تدارك الخطأ الذي وقعوا فيه حين استدعوا تدخلاً عسكرياً خارجياً ضنوا أن بإمكانهم استخدامه لدعمهم في مواجهة خصومهم الحوثيين، في حين كانت قضية التدخل الخارجي في الشأن اليمني هي أحد الأسباب الرئيسية للخصومة التي حدثت بين الحوثيين وخصومهم السياسيين الذين كانوا أول هدف يُضرب من قبل من ضنوا أنهم أتوا لإنقاذهم واستعادة سلطتهم في صنعاء.

قد يعجبك ايضا