نصف مليار ريال صُرفت على أنها مخصصات للموالين للتحالف بالصومعة والزاهر ولم يصل منها شيء للمقاتلين

البيضاء – المساء برس|

مؤخراً وبعد أن تلاشت قوات “جيش الشرعية” في مأرب، لجأت الأخيرة إلى الدفع بمقاتلين قبليين من أبناء منطقتي الزاهر والصومعة في البيضاء، بهدف تصعيد الوضع العسكري هناك، حيث تعتقد قيادة الشرعية والإصلاح في مأرب أنها بذلك ستشغل الحوثيين وقوات صنعاء عن معارك شرق صرواح بمأرب.

مصادر خاصة أكدت لـ”المساء برس” أن المقاتلين القبليين الموالين للتحالف والمنضوين تحت ما يسمى “مقاومة الصومعة” و”مقاومة الزاهر” لم تصلهم أي مبالغ مالية مما تم تخصيصه لهم، حيث كشفت المصادر أن وزارة دفاع “الشرعية” استلمت مبلغ 500 مليار ريال خلال العام الماضي من وزارة المالية كمخصصات لرواتب ومستحقات مقاتلي الشرعية خلال العام الماضي، ومن ضمن هذا المبلغ 500 مليون ريال تم تخصيصه لمنتسبي مقاومة “الصومعة والزاهر” إلا أن المنتسبين لهذا التشكيل لم يستلموا أي مبالغ خلال العام الماضي، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عن مصير هذه الأموال ومصير باقي الـ500 مليار ريال التي استلمتها قيادة قوات الشرعية في مأرب بحسب ما صرح به وزير المالية بحكومة هادي ناصر باعوم في اجتماع حكومة هادي الذي عُقد السبت الماضي وفق ما كشفه الصحفي الموالي للشرعية عادل الأحمدي.

مصادر “المساء برس” أكدت أيضاً أن مقاتلي الصومعة والزاهر بالبيضاء الموالين للتحالف والشرعية يقاتلون بجهود ذاتية ولا يستلمون أي مخصصات من قيادة قوات هادي.

ما كشفته مصادر “المساء برس” بهذا الخصوص يأتي بعد يومين فقط من حصول الموقع على معلومات من مصادر داخل الشرعية تفيد بأن الأخيرة تسعى لتجنيد مقاتلين قبليين للقتال نيابة عن قواتها في البيضاء ضد الحوثيين وقوات صنعاء.

حيث كشفت المصادر أن “قيادة الشرعية لجأت لتشكيل لواء من مقاتلين قبليين بهدف دفعهم للقتال في كل من ناعم والصومعة”، مشيرة إلى أن المقاتلين تم تجميعهم من كل من (آل عمر وآل هصيص وآل عزاني)، وأضافت أنه سيتم إضافة مقاتلين من البيضاء إلى قوام هذا اللواء الذي أطلق عليه اسم (اللواء 81) وتم تكليف (الثريا العزاني) وهو قيادي في حزب الإصلاح، بقيادة هذا اللواء.

قد يعجبك ايضا