وكالة إماراتية تصف الشرعية بـ”حكومة الفنادق” وتشن أعنف هجوم على هادي وأبنائه

أبوظبي – متابعة خاصة – المساء برس| شن موقع “إرم نيوز” الإخباري الإماراتي الممول من السلطة الإماراتية أعنف هجوم على الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي وأبنائه رداً على اتهام حكومة هادي المنفية في الرياض للإمارات بدعم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم بالفعل من أبوظبي.

ونشر الموقع الإماراتي تقريراً مصوراً بعنوان “حكومة الفنادق تهاجم رجال الخنادق”، قال فيه إن هادي الذي ضرب مثلاً ونسي نجله يمكن له أن يجد هو وحكومته الجواب عن سبب ما حدث في عدن حين يعيد مشاهدة مقطع الفيديو لنجله “العميد ناصر عبدربه منصور هادي” وهو يخزن القات ويرقص برفقة كبار الحماية الرئاسية من داخل جناحه الفاره في فندق خارج البلاد.
وزعم التقرير إن القوات الإماراتية حين كان نجل هادي يرقص في الفندق كانت تقدم التضحيات العالية من أفراد قواتها، زاعماً إن نجل محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي “ذياب” أصيب في إحدى الجبهات، وأن صهره وابن أخيه زايد بن حمدان أصيب في معركة ثانية وأن نجل حاكم رأس الخيمة الشيخ أحمد بن سعود القاسمي أصيب إصابة بليغة في جبهة يمنية أخرى.

نجل هادي الآخر “جلال” لم يسلم من مكاشفات وفضائح “إرم نيوز” الإماراتي، حيث أشار التقرير إن “قوافل المساعدات الإماراتية لم تنقطع يوماً بحراً وجواً”، وأن بعضها “كانت ضحية متنفذين من الشرعية، ومنهم جلال عبدربه النجل الثاني لهادي وشركاؤه من لوبي الفساد في اليمن وعلى رأسهم أحمد صالح العيسي رجل الأعمال الذي يصفه كثيرون بأنه تاجر أكبر من الدولة”.
واستدل التقرير الإماراتي لكشف العيسي بما نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية عن قوة هذا الرجل وأنه “الوحيد الذي يجرؤ على وصف جلال عبد ربه منصور هادي بأنه لا يجيد إلا الجلوس والنوم والأكل وبأنه يزداد بدانة”.

التقرير الإماراتي زعم أيضاً أن تفجير الأوضاع في عدن والجنوب عموماً كان سببه العيسي، بسبب ما وصفها التقرير بـ”فضيحة الوقود بين جلال والعيسي والتي دفعت إلى تفجير أزمة طاقة ومحروقات في عدن وجنوب اليمن لينفجر الشارع بمظاهرات تطالب بانتفاضة جنوبية تضع حداً للفساد”.

كما أقر التقرير الإماراتي إن الناس في المناطق التي تسيطر عليها الشرعية في اليمن يتضورون جوعاً بسبب الفساد، وقال إن “ممارسات جلال والعيسي مجرد نقطة في بحر لُجي من فساد الحكومة بشهادة رجل من أهلها، هو عبدالعزيز المفلحي الذي كان ولا يزال مقربًا من هادي، وهو (أي المفلحي) القائل يوم استقال من منصب محافظ عدن: وجدت نفسي في حرب ضارية مع معسكر كبير للفساد كتائبه مدربة وحصونه محمية بحراسة يقودها رئيس الحكومة الذي وصفه بأنه يخطف الماء من أفواه الناس، والضوء من عيونهم، وأضاف في خطاب استقالته الشهير: الفساد المتفشي في الحكومة ملأت روائحه الكريهة أجواء اليمن ومدنًا شتى في العالم، وقد أصاب البَلاءُ البلاد، وبعد كل ذلك تتعجب حكومة الشرعية من سقوط معسكراتها في عدن وأبين في أيام بل في ساعات معدودات، ألا يحق لليمنيين هنا التساؤل أين تبخرت ملايين الدولارات التي يفترض أنها صرفت على ألوية الحماية الرئاسية التي شكلها ابن هادي بينما يتضور الناس جوعًا في مناطق سيطرة الشرعية”.

كما زعم التقرير الإماراتي إن من يدعم المجلس الانتقالي المدعوم بالفعل من أبوظبي “من يدعمه على الأرض هو أنه يتمتع بحاضنة شعبية على عكس الحكومة التي لا تجد من يدافع عنها عند اللزوم، فالقيادات العسكرية والأفراد العاديون الذين سلحتهم الحكومة وتدفع مرتباتهم الشهرية كانوا أول من انضم لقوات الانتقالي الجنوبي، هل ذلك بسبب الإماراتيين أيضًا؟، أم أن الحكومة بممارساتها دمرت كل جسور الثقة مع أبناء اليمن جنوبًا وشمالًا ولم يبق لها إلا مؤدلجون ومنتفعون من حكومة لا هي أدارت الجنوب فنجحت ولاهي قاتلت في الشمال فحررت؟”.

قد يعجبك ايضا