مخاوف كبيرة لدى الشرعية.. أقرب الشخصيات لعلي محسن الأحمر ينشق ويصل صنعاء

صنعاء – المساء برس| علم “المساء برس” من مصدر عسكري رفيع في صنعاء أن القيادي في قوات الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، العقيد عبدالمجيد صالح أبو حاتم والذي يشغل منصب وكيل محافظة صنعاء لدى سلطة “الشرعية” المنفية، والذي أعلن انشقاقه عنها وانضمامه إلى صنعاء، يعد من أقرب الشخصيات العسكرية إلى نائب هادي، الفريق علي محسن الأحمر.
وقال المصدر إن لدى قوات صنعاء معلومات مصدرها صفوف قيادات “الشرعية” تفيد أن هذه القيادات وصفت انشقاق أبو حاتم عنها وانضمامه لصنعاء يمثل ضربة قوية جداً للشرعية “وذلك لكون أبو حاتم يعد من أقرب الشخصيات العسكرية إلى الفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس كما أنه نجل شقيق العميد عبدالله ابو حاتم قائد حرس الحدود بقوات هادي وكان سابقاً أركان حرب الواء 141”.
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها وسائل إعلام يمنية أمس السبت أن العقيد العائد إلى صنعاء عبدالمجيد أبو حاتم من أبناء مديرية نهم، وفي حوار أجراه معه موقع “الخبر اليمني” قال أبو حاتم إن “الشرعية ليست سوى شماعة”، وأن الآمر الناهي والمتحكم في القرار هو التحالف السعودي الإماراتي، وأنه “لا يوجد أي كلمة لمسؤولي الشرعية”.
وأضاف أبو حاتم في حواره: “ليت أنه مسؤول سعودي كبير هو الذي يتحكم بالقوات أو بسلطات الشرعية وإنما تولي السعودية مسؤولين صغار من الاستخبارات لإدارة جميع الأمور”، مؤكداً أن “المواطن اليمني والعسكري والضابط والقائد لا يحظى بأي معاملة طيبة من قبل التحالف وإنما يتم معاملته بإذلال وإهانة”، وأضاف إن “أي مسؤول سواء محافظ أو غير ذلك لا يستطيع الوصول إلى مسؤول سعودي إلا بعد تفتيش، وهذا هو الحال مع قادة المناطق العسكرية”.
وكشف أبو حاتم أن السعودية “تضع ملازم أول سعودي في كل منطقة عسكرية ويكون هو الآمر الناهي بينما قائد المنطقة لا يمتلك أي قرار”، مضيفاً أن ذلك “ينعكس أيضا على الأوامر العسكرية العملياته” حيث يتحكم بها التحالف.
وضمن حديث العقيد ابو حاتم، ما كشفه عن وضع الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، حيث قال إن “التحالف يحتجز هادي كواجهة لا أكثر”، كما كشف عن أن “التحالف يحتجز ضباط ومسؤولين ومواطنين يمنيين ولا يستطيع أي أحد التوسط لإطلاقهم”.
وكشف العقيد ابو حاتم عن وجود عدد كبير من الموالين للتحالف السعودي الإماراتي يرغبون بالعودة إلى صنعاء، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى تطمينات فقط لأجل ذلك، وقال “أنا أطمئن من يرغبون بالعودة وأقول لهم أيها الضابط أيها الشيخ.. ارجع وطنك معزز مكرم ولا تصدق للكلام الذي يقلك بايحبسوك، تحت الإقامة الجبرية، با يدخلوك بايخفوك، كلام كاذب وإشاعات مغرضة”، مؤكداً حصوله على تسهيلات منذ أول نقطة تفتيش تابعة لسلطات صنعاء وصل إليها وحظي بترحيب كبير، حسب وصفه.