تغريدة الإرياني لابن سلمان “رمسسة أنثوية.. قال فيه مالم تقله ليلى في قيس”

المساء برس – خاص| فارس في مشيته.. فارس في نظرته.. فارس وهو في الأصل فارس، كانت هذه العبارات مع أربعة هاشتاقات “#محمد_بن_سلمان#ولي_العهد_في_المملكة_المتحدة #ولي_العهد_السعودي_يزور_بريطانيا #ولي_العهد_الأمير_محمد_بن_سلمان” هي ما كتبها الوزير في حكومة المنفى التابعة للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور، والمقيم في الرياض معمر الإرياني وزير الإعلام، مُعلقاً على صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التي التقطت له في زيارته إلى بريطانيا أمس الأول، والتي نشرها الإرياني في صفحته بتويتر.
هذه التغريدة كانت محط سخط معظم اليمنيين بما فيهم، بل أكثرهم، الموالين لحكومة هادي والتحالف، الذين ذهب البعض لاعتبارها مغازلة أنثوية تصدر عن وزير يمني في ولي العهد السعودي، فيما لم يجد آخرون حرجاً من وصفها بـ”العشق الممنوع”.
وعلى سبيل المثال علق حساب “اليمن الجمهوري” في الفيس بوك، وهو حساب أنشئ بعد اندلاع الحرب للعمل على تحسين صورة التحالف وتشويه صورة أنصار الله وحلفائهم المناهضين له، علق مخاطباً الإرياني إن عليه أن يستحي مما فعله، مضيفاً “أهنت اليمن وأهنت نفسك وشوهت سمعة بيت الارياني”، متسائلاً بالقول: “ما هذا الابتذال والانحطاط الذي فيك؛ طبل لهادي ليست مشكلة، تذكر انك وزير يمني.. انت وامثالك سبب عدم احترام الشعب لشرعية هادي”.
وعلق أحد الناشطين ويدعى أنور الحيمي في حسابه على “تويتر” بعرض بعض أبيات قصيدة البردوني “يمانيون في المنفى” والتي قال فيها: أمير النفط نحن يداك نحن أحدُّ أنيابك.. ونحن القادة العطشى إلى فضلات أكوابك.. ومسؤولون في صنعاء وفراشون في بابك.. لقد جئنا نجر الشعب في أعتاب أعتابك.. نأتي كل ما تهوى نمسح نعجل حجابك.. ونستجديك ألقاباً نتوجها بألقابك.. نعم يا سيد الأذناب إنّا خير أذنابك”.
ولم يتوقف النقد على الناشطين غير المعروفين فقط بل تجاوزهم إلى إبداء آراء العشرات من النخبة من الصحفيين والمثقفين اليمنيين الذي دلى كل منهم بدلوه على الوزير الإرياني، فقد كتب الدكتور قائد غيلان أن إسفاف الإرياني قد وصل إلى مستوى تخجل منه ممارسته المومس، والمومس تعني “العاهرة” في إشارة إلى أن العاهرة نفسها لا تتغزل في رجل مثلما تغزل الإرياني في بن سلمان.
وأضاف غيلان “المومس تحترم نفسها وتقدّر مجتمعها وعائلتها، فهي تمارس مهنتها سراً، لا تتباهى بها أمام الناس ولا تمدح زبائنها علانية، فهي لا تصف فتوّتهم وفروسيتهم وجمالهم ومقدرتهم الجنسية، ولا تعلّق صورهم على زجاج سيارتها أو على جدران بيتها. المومس امرأة محترمة جداً تحترم ذاتها، فهي تمارس عملها بكل خجل، بعيداً عن أعين الناس، ويبقى أهلُها في كل الأحوال محترمين في نظر المجتمع. المومس تترفع عن السقوط العلني، ولا يمكن أن تنزل إلى مستوى معمّر الارياني”.
أما الناشط منصور النقاش فقد كتب معلقاً على تغريدة الإرياني بالقول إن “الرمسسة لا تنتصر إلا في الحروب الناعمة” وهذا مصطلح يُطلق على العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة.
أما الناشط عصام الوشار فقد ربط تغريدة الإرياني باليوم العالمي للمرأة قائلاً: “في اليوم العالمي للمرأة مبروووووك وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني حصل فارس أحلامه”، فيما علّق الناشط اليساري أوراس الإرياني بوصف وزير إعلام هادي بالقول “وزير الفروسية”.
ويرى مراقبون أن حالة السخط التي بدت في منشورات الناشطين والمثقفين في المجتمع اليمني تنبئ بحالة الإحباط واليأس من حكومة هادي الموالية للتحالف خاصة بعد فشلها الذريع الذي أثبتته على مدى قرابة 3 أعوام من تشكيلها وعجزها عن إدارة المناطق التي تقول إنها “حررتها من الانقلابيين”، فيما الانقلابيون أنفسهم ورغم الحصار العسكري والحصار الاقتصادي والحرب المفتوحة وتفوق قوات التحالف فيما يتعلق بالجو، يحكمون اليوم ثلاثة أرباع سكان اليمن.

‏استحه على وجهك يا معمر الارياني؛ أهنت اليمن وأهنت نفسك وشوهت سمعة بيت الارياني وأحرجت حتى ⁧‫#السعودية‬⁩. ما هكذا تورد…

Posted by ‎اليمن الجمهوري‎ on Thursday, March 8, 2018

قد يعجبك ايضا