عاجل: الحوثيون يدخلون خط المواجهة لمساندة قبائل عبيدة ضد قوات هادي والإصلاح

المساء برس – متابعة خاصة/ أفادت مصادر صحفية أن القتال غرب مدينة مأرب بين قبائل عبيدة وقوات الأمن المركزي الموالية لحزب الإصلاح تجددت واشتدت ضراوة قبل ساعتين من الآن مشيرة أن مسلحي القبائل تمكنوا من فرض سيطرتهم على المداخل الغربية لمدينة مأرب والسيطرة على النقاط العسكرية والأمنية التي كانت متمركزة فيها قوات الأمن المركزي وقوات عسكرية أخرى.

المصادر الصحفية أكدت نقلاً عن مصادر قبلية أن قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة صنعاء وأنصار الله “الحوثيين” دخلت خط المواجهة وباتت تساند مسلحي قبائل عبيدة، مشيرة أن قوات أنصار الله تقصف بالسلاح الثقيل مواقع تمركز قوات الأمن المركزي والموالون لحزب الإصلاح في مناطق خط الاشتباك مع مسلحي “عبيدة”.

وفيما كان “المساء برس” قد نقل عن مصادر محلية تفاصيل ما حدث وأسباب الاشتباكات التي قيل إن حملة عسكرية نفذها قائد قوات الأمن المركزي عبدالغني شعلان إلى منطقة آل اجلال بقبائل عبيدة وقام بقتل الشيخ محمد حسن آل اجلال وأحد مرافقيه، ذهبت مصادر صحفية إلى نفي تلك الرواية مؤكدة أن حقيقة ما حدث هو مقتل الشيخ وإصابة مرافقه بنيران “شعلان” أثناء تواجده في مبنى محافظة مأرب صباح اليوم، بالإضافة إلى إحراق الطقم الذي أتى على متنه الشيخ محمد.

وكان “المساء برس” قد نشر خبراً قبل ساعتين من الآن نقل فيه عن مصادر محلية تأكيدها تجدد الاشتباكات بين قبائل عبيدة التي تداعت إلى مداخل مدينة مأرب من الناحية الغربية وتمكنت من السيطرة على كافة مداخلها، وبين قوات الأمن المركزي والمسلحين المساندين لتلك من حزب الإصلاح.

إلى ذلك قالت مصادر في مأرب أن الخلاف بين قائد قوات الأمن المركزي عبدالغني شغلان وقبيلة “آل اجلال” نشأ بسبب محاولة “شعلان” البسط على أراضي تابعة لآل اجلال بقوة السلاح مستغلاً نفوذه في سلطة هادي وكونه محسوب على اللواء علي محسن الأحمر.

وأضافت المصادر إن “القوات التابعة للأحمر تمارس سياسة احتلالية لمأرب من خلال تمكين القيادات العسكرية التي تنتمي إلى المحافظات الشمالية وحرمان أبناء مأرب من أرضهم”.

قد يعجبك ايضا