أسباب زيارة الأحمر للسودان : التصعيد العسكري لضمان بقـاء “الإخوان”

المساء برس / خاص

مؤخراً تكشفت أسباب تواجد الجنرال علي محسن الأحمر في العاصمة السودانية الخرطوم .

فرغم التفسيرات المختلفة لأسباب بقائه في الخرطوم لأكثر من أسبوعين إلا ان مصادر سياسية أشارت إلى ان الاحمر يجري لقاءات مكثفة مع مسؤولين سودانيين ويسعى لإبرام صفقة شراء أسلحة بملايين الدولارات من أجل التصعيد العسكري في اليمن في إطار سعى تيار الإخوان الذي يرتبط بعلاقة وطيدة مع النظام السوداني إلى إفشال الجهود الدولية المبذولة من أجل التسوية وتحقيق السلام وذلك من خلال العمل على إشعال جبهات القتال والتصعيد العسكري ومحاولة دفع دول العدوان نحو الإستمرار في إرتكاب جرائمها بحق اليمنين. 

ويخشى الأحمر من مستقبل سياسي مجهول في حال وافقت مختلف الاطراف المشاركة في العدوان على خارطة الأمم المتحدة التي تنص على إقالتة من منصبه كنائب لهادي وتعيين آخر بديلاً عنه يتولى مهام وصلاحيات هادي خلال المرحلة المقبلة . 

خشية الأحمر تأتي في إطار مخاوف الإصلاح اليمني في حال تم التوافق على التسوية حيث يدعي قادة الحزب أن مستقبلهم مرهون بمدى الإعتماد على الحسم العسكري لضمان العودة إلى السلطة . 

وقالت وسائل إعلامية أن السلطات الموالية للسعودية أبرمت صفقة لشراء أسلحة متنوعة وذلك عن طريق الحكومة السودانية الذي وافقت على التوسط  لدى شركات أسلحة عالمية في شراء أسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر متنوعة . 

وحسب مصادر مختلفة فإن الأحمر يسعى إلى الإسراع في إبرام الصفقة وتزويد المجاميع المسلحة الموالية للعدوان في الداخل بالذخائر والصواريخ والمعدات العسكرية المطلوبة . 

ويطرح الإصلاح الخيار العسكري للحسم كبديل عن الخيار السياسي رغم أن مؤشرات المعارك خلال أكثر من عام تؤكد عدم تمكن العدوان رغم تفوقه الجوي ونوعية أسلحته والحصار المفرروض على اليمن في تحقيق أي إنتصار عسكري ناهيك عن الفشل في إدارة المناطق المحتلة . 

هذا وتشارك السودان في العدوان على بلادنا من خلال إرسالها قوات برية تتواجد في عدن ولحج . 

 

قد يعجبك ايضا