عدن| عائدات شركات الاتصالات توسع الصراع بين فصائل التحالف
متابعات خاصة – المساء برس|
تصاعدت حدة الخلافات بين فصائل التحالف، مؤخرًا، على خلفية صراعها للاستحواذ على عائدات شركات الاتصالات في المحافظات الجنوبية.
وأعلن المجلس الانتقالي، أمس الاثنين، بالتنسيق مع السلطة المحلية في عدن التي يديرها احمد حامد لملس القيادي في المجلس، إيقاف بيع شرائح الشركة اليمنية العمانية “يو” إم تي إن سابقًا، مطالبة الشركة بدفع قرابة 24 مليار ريال كضرائب للمجلس المنادي بالانفصال، مقابل السماح لها بمواصلة عملها في عدن.
وقالت مصادر مطلعة في عدن، إن المبلغ المذكور، كانت شركة إم تي إن قد دفعته، قبل أن تبيع أصولها للشركة اليمنية العمانية للاتصالات، لحكومة معين قبل أن تباشر عملها في المحافظات الجنوبية، في مؤشر على تصاعد الصراع بين الانتقالي وحكومة معين على إيرادات شركات الاتصالات في المناطق الخاضعة لسيطرة الطرفين.
وتزامن إيقاف بيع شرائح شركة “يو” وإيقافها عن العمل، مع استمرار انهيار شركة عدن نت واقترابها من الخروج عن الخدمة بشكل كامل، نتيجة الصراعات المتصاعدة بين الفصائل الموالية للتحالف للاستحواذ عليها وعلى عائداتها.
وكانت الخلافات قد وصلت إلى حدود كبيرة بين معين عبدالملك والانتقالي، على خلفية رفض الأخير توجيهات عبدالملك لتوريد إيرادات عدن إلى حسابات الحكومة في البنك المركزي، فيما يصر المجلس على مواصلة استحواذه عليها، ليتصاعد الصراع بشكل أكبر على عائدات شركة “يو” بين الطرفين.