حكومة العليمي تلتزم الصمت أمام انتهاكات السعودية للمغتربين اليمنيين
خاص – المساء برس|
التزمت حكومة رشاد العليمي رئيس ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته السعودية كبديل عن عبدربه منصور هادي وعلي محسن، أمام الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها السلطات السعودية بحق المغتربين اليمنيين المقيمين لديها.
وكانت السلطات السعودية قد القبض على رجل أعمال يمني مغترب في السعودية، ظهر في مقطع فيديو، يتحدث عن مشروع قادم لتصحيح أوضاع بعض المقيمين في المملكة.
وقال المتحدث الإعلامي لمنطقة شرطة مكة المكرمة، “إن التحريات الأمنية أسفرت عن تحديد هوية شخص مقيم من الجنسية اليمنية، ظهر في مقطع فيديو متحدثًا داخل قاعة احتفالات في محافظة جدة، بدعوة وترتيب منه”.
وأشار إلى أن المقيم اليمني تحدث في الفيديو، “عن مشروع قادم لتصحيح أوضاع بعض المقيمين في المملكة”، حسب زعمه.
وزعمت شرطة مكة، أن هذه “ادعاءات غير مبنية على أسس رسمية”، مشيرة إلى أنه “تم إيقافه، واتخاذ الاجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة”، على الرغم من أن ما قام به لا يعد خرقاً للقوانين السعودية.
يأتي هذا في ظل معاناة المقيمين اليمنيين في المملكة، بالتزامن مع الاجراءات المتخذة من قبل المملكة ضد المقيمين فيها، والحد من العمالة الأجنبية التي لم تستثنِ حتى اليمنيين الذين يعيشون ظروفاً خاصة.
ويقيم في المملكة أكثر من 2 مليون يمني، وتقدّر إجمالي حوالاتهم السنوية إلى اليمن بأكثر من 4 مليار دولار لليمن سنويًا، وفقا لتصريح سابق للسفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر.