تجدد التوترات بين فصائل الانتقالي في خور مكسر وسط مخاوف من انفجار الوضع مجددًا
متابعات خاصة – المساء برس|
عادت التوترات مجددًا لتطفو على السطح، اليوم الأربعاء، بين فصائل الانتقالي المتصارعة في محافظة عدن، وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكريًا بين الطرفين بعد انكفاء المعارك أمس بينهما.
وقالت مصادر محلية في عدن، إن قائد كتيبة الطوارئ، صامد سناح، رفض أوامر أصدرها رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، بتسليم جزيرة العمال وتسليم الأطقم والعتاد العسكري لقائد الحزام الأمني في عدن، جلال الربيعي.
وأوضحت المصادر، أن سناح قابل التوجيهات الجديدة، بالتموضع واتخاذ وضعية قتالية مع أفراده وأعاد نشر 7 أطقم في أنحاء الجزيرة وعلى مداخلها، في محاولة منه للحيلولة دون دخول أية قوات إليها.
من جهتها، أصدرت قيادة الانتقالي، وفق المصادر، أوامر للقوات التابعة لها بالتحضير لحملة عسكرية كبيرة لاقتحام الجزيرة والقبض على سناح، لافتة إلى تحرك 12 عربة مدرعة و 7 أطقم من قوات العاصفة التي يديرها أوسان العنشلي، ذراع الزبيدي اليمنى، وتوجهها إلى خور مكسر.
وتأتي هذه المستجدات بعد هدوء استمر يومين في أعقاب المعارك العنيفة التي حدثت بين قوات كتيبة الطوارئ وفصيل أمني آخر تابع للانتقالي تسبب بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إضافة إلى سقوط مدنيين وتوقف حركة الملاحة في مطار عدن الواقع في محيط مسرح المعارك.